بعد مرور أكثر من عام على جائحة فيروس “كوفيد-19” لأول مرة، انطلقت وأخيراً أول “فقاعة سفر” في آسيا.
وفتحت جزيرتا بالاو وتايوان ممر سفر مُتبادل، ما يسمح لسكان كلا الوجهتين بالسفر ذهاباً وإياباً دون الخضوع للحجر الصحي بشرط اتباع إرشادات معينة.
وانطلقت الفقاعة، التي تسميها بالاو “ممراً معقماً”، في 1 أبريل الجاري
وكان على المسافرين على متن الرحلة الأولى التواجد في المطار قبل خمس ساعات ونصف من الموعد لكي يتمكنوا من الخضوع لاختبار للكشف عن فيروس كورونا المستجد في الموقع.
وكان من المتوقع أن تصل نتائج اختبار الركاب بحلول الساعة 1:00 ظهراً، وهي المرحلة التي يمكن للركاب فيها الحصول على تصريح للصعود على متن الطائرة.
ويجب أن ينضم الراغبين في السفر إلى واحدة من بين ستة مجموعات سياحية معتمدة من الحكومة، ويُطلب منهم الالتزام بخطط رحلات صارمة. ولدى الحكومات المعنية قوائم بالمعالم السياحية والفنادق المعتمدة، ويُعد ارتداء الكمامات في الأماكن العامة أمراً إلزامياً.
وتتضمن خطط الرحلات جولات إلى “بحيرة قنديل البحر” الشهيرة في بالاو، وجولة عند حطام السفينة اليابانية في بحيرة “ياماناكا”، وفرص للغطس (وهي تشتمل على دروس للمبتدئين)، وزيارة لمنتزه “Chang Causeway Park”، والذي يُعرف بكونه أصغر حديقة وطنية في العالم، والتجديف بالكاياك، وحمام طيني في “Milky Lake”.
وتبلغ تكلفة الحزمة النموذجية التي تستمر لأربعة أيام 75 ألف دولار تايواني (2،600 دولار)، بينما تبلغ تكلفة الرحلة التي تستمر لخمسة أيام حوالي 95 ألف دولار تايواني (3،300 دولار).
ومع ذلك، إلا أن الجميع ليسوا سعداء بهذا الخبر، أو الآثار المترتبة عليه.