اقلام جريئة عاصم عبدالله الفكي
من خلال تصريحاته التي اثارت ردود افعال كثيرة التي صرح فيها الوزير في لقائه الخاص ب ارم نيوز انهم بصدد اعداد قانون يمنع اي تسجيل حزب علي اساس ديني ونسى نفسه إنه اتى من كيان هيئة شئون الانصار و التي تربى عليها ودرس. فيها ونهل من علومها وحفظ راتب المهدي حتى تخرج من بيئة دينية. والدليل علي ذلك اصبح امام مسجد في الجزيرة ابا وعرفه الناس من خلال الخطب التي يلقيها في اعواد المنبر اي المسجد. وعارض النظام من خلال المنابر الدينية وان تلك المنابر التي كان يستخدمها الوزير قبل صولجان السلطة هي ليست منابر الكنائس ولا منابر العلمانية التي اراه منبهر بها حتي طالب في بداية تعينه في وزارة الارشاد والاوقاوف.
.بعودةاليهود وبحثه عن عباد الشجر والحجر وعبدة الشيطان وبعض الدينات الاخرى بحجة انه وزير دين لكل الاديان نعلم بعد انفصال الجنوب ان غلبية الشعب السوداني هم يدينون بدين الاسلام الذي يمثل فيها المواطن المسلم اكثر من 95 في المائة ان هذه التصريحات السمجة لهذا الوزير المتطلع ترجع للاتي اولا اما ان يريد يرضي بعض الدوائر الغربية التي دعمت الثورة وهي بمثابة مغازلة لهم حتي يجدوا تاييد لحكومة حمدوك التي فشلت في قفة الملاح وبعيدة كل البعد عن الشعب وتطلعاته وانني استبعد ذلك وارجح انه يبحث عن ذاته ثانيا واما ان يريد الوزير ان يرضي بعد القوى الداخلية وخاصة بعض الاحزاب اليسارية التي رشحته للحكومة الاولى الذى جاء ترشيحه من القوى المدنية هي ذات نفسها في النهاية انكشف قناعها وعرفها الناس بانها زراع للحزب الشويعي ولقد شاهدنا وشهد الجميع في ذلك عندما قام تجمع المهنين بتوقيع مذكرة تفاهم مع الحركة الشعبية وتأيدهم للعلمانية وهي كانت بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير مما جعل تجمع المهنين ان يتقسم ويتفتت ويتشرزم الى مجموعات متباينة في فكرها واهدافها وليس منكم ببعيد مجموعة الاصم والمجموعة الاخري ثالثا السيد الوزير ربما يريد ان يكافئ.
تلك الجهات اليسارية التي رشحته وان يرد لها الدين بما يتوافق مع.افكارها وايدلوجيتها وثبت ذلك في لقائه المشهود في السابق في صحيفة الانتباه بانه ليس عضواً في حزب الامة. لانه جمد نشاطه الحزبي حتى يجد حظه من الترشيح علما ان تلك الوزارة هي دخلت من ضمن وزارات حزب الامة في محاصصة الحكومة الانتقالية يقسر في واحد من اثنين اما انه لم يكون مقتنع بحزب الامة وافكاره او انه يساري التوجه داخل حزب الامه ويدعم خط اليسار وييقيني لم اجد تفسير يبرر تلك التصريحات المتناقضة التي هي ليست من صميم مهام وادوار وزارته وان الوزارة هي وزارة دينية في المقام الاول تهتم بتنظيم وادارة الشئون الدينية بالبلاد وان وزارة الاوقاف العمل السياسي لا من ادوارها واظن ان الوزير ضل الطريق ويبحث عن فردوس مفقود لنفسه او تسليط الضوء عليه بانه موجود بتلك المغالطات الفجة سيدي الوزير ادلك علي عمل من اعمال وزارتك توليته بنفسك وفشلت فيه مسجد الخرطوم الكبير الذي يمثل رمزية للحضارة الاسلامية ووجه اسلامي مشرق للسودان وقبلة لكل الزوار الاجانب لانه دخل.
من ضمن المباني الاثرية المعمارية عمر الجامع الكبير بفوق المائة وخمسون عام ماذا قدمت له وان تعلم ما يدور فبه من اوساخ واتساخ وروائح كريهة وظروف بالغة التعقيد تواجه الائمة وبيئة طاردة ومنذ قدومك للوزارة توليت تكوين لجنة الجامع الكبير بنفسك هل تم تكوين لجنة? وان كونتها ماذا قدمت مثل تلك الاعمال من صميم عمل وزارتك مع وزارة الارشاد والاوقاف ولاية الخرطوم كلمة اخيرة ان العضو المنتسب لاي حزب يعمل علي وفق نسق والتزام توجهات الحزب وخطه الذي ينتمي اليه وحزب الامة حزب ديني نتبجة مرجعيته الدينية وحاضنته هيئة شئون الانصار الامام الصادق المهدي نسال الله له الرحمة والمغفرة عندما اعترض علي بعض ترشيحات قوى الحرية والتغير كان معه حق وكان يقرأ ما وراء السطور نواصل باذن الله.