تجدد اعمال العنف في الجنينة وأنباء عن قتلى
كشفت مصادر مطلعة من غرب دار فور أن الإشتبكات تجددت بين المساليت والقبائل العربية مرة أخري حيث اطلق مجهولين النار في اكثر من موقع في المدينة.
ورجح ناشطون تجدد أحداث العنف مرة أخرى، حيث تُعد المدينة من أكثر المناطق التي تشهد اشتباكات مسلحة أهلية.
ولم تورد حصيلة تجددالعنف اليوم حتى فيما دعا مغردون على وسائل التواصل الإجتماعي إلى ضرورة تدخل السلطات المركزية بصورة عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
وفي الخرطوم أرجأ والي الولاية محمد عبد الله الدومة مؤتمره الصحفي إلى وقت لاحق
ومطلع العام الجاري، فرضت السلطات حظر تجوال في الولاية إلى أجل غير مسمى على خلفية أعمال العنف وقعت بعد أسابيع قليلة من بدء انسحاب قوات ضرةرةحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يوناميد) من المنطقة.
وقالت هيئة محاميي دارفور في بيان آنذاك إن الهجوم وقع بعد أن طعن أحد أفراد قبيلة المساليت أحد أفراد قبيلة عربية، واستغلت المليشيات المسلحة الحادث وهاجمت مدينة الجنينة بما فيها معسكر كريندنق الذي يضم نازحين، وارتكبت أعمال نهب وانتهاكات.
وتفاعل الآلاف حينها مع وسم (#الجنينة_تنزف) على منصات التواصل، وشاركوا مقاطع فيديو وصورًا وآراءً حول الأوضاع في المدينة. ولا توجد تقديرات رسمية لحجم السلاح المنتشر بأيدي القبائل في ولايات دارفور، لكنها تقدر بمئات الآلاف وفق تقارير غير رسمية.