تعرض سفينة إيرانية لهجوم إسرائيلي
اسفير نيوز: وكالات
أفادت مصادر العربية، اليوم الثلاثاء، بأن كوماندوس إسرائيليا ألصق بسفينة إيرانية تابعة للحرس الثري وعبوة مغناطيسية ناسفة.
مشيرة إلى أن السفينة يشغلها الحرس الثوري كمركز جمع معلومات استخبارية قبالة الشاطىء الغربي لليمن.
وأكدت وكالة تسنيم الإيرانية، استهداف سفينة سافيز في البحر الأحمر عبر لغم بحري لاصق.
إلى ذلك، قالت المتحدثة باسم البنتاغون جيسيكا ماكنولتي إنه “لا علاقة لقواتنا بحادثة السفينة في البحر الأحمر”.
كانت مصادر “العربية الحدث”، أفادت في وقت سابق الثلاثاء، بتعرض سفينة شحن إيرانية لإصابات في البحر الأحمر، مضيفة أن سفينة هوجمت في البحر قبالة سواحل إريتريا وهي تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وعلى الرغم من عدم تبني أي جهة حتى الآن للهجوم، إلا أن محللاً عسكريا إسرائيلياً كان أوضح أواخر مارس الماضي، أن بلاده استهدفت ناقلات نفط إيرانية في عدة مواقع، من البحر الأحمر جنوباً حتى الساحل السوري شمالاً، مؤكداً أن الطرفين تكتما على الموضوع.
وقد كشف تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مصادر إسرائيلية أن 12 هجوماً استهدفت سفناً إيرانية في الفترة الأخيرة.
كما أضاف عاموس هرئيل، بحسب ما نقلت أمس صحيفة “هآرتس” حينها، أن عمليات الاستهداف تلك تمت من خلال عمليات هادئة، عبر تخريب وتفجير نقاط حيوية لتشغيل السفن، ومن دون أن يرافقها انفجار أو إطلاق صاروخ.
وأوضح أن سلاح البحرية الإسرائيلية أحجم عن السيطرة على ناقلات النفط الإيرانية كي تبقى تلك الهجمات تحت الرادار، خلافاً لعمليات نفّذها الكوماندوز البحري الإسرائيلي وسيطر فيها على سفن بادّعاء نقل أسلحة من إيران إلى قطاع غزة مثل سفينة “كارين إيه” في سنة 2002، أو إلى لبنان مثل سفينة “فرانكوف” في سنة 2009 وسفينة “كلوز سي” في 2014، أو مهاجمة أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة، عام 2010.
وفي جميع الهجمات الإسرائيلية، تم التنسيق مع جهات غربية، وإعطاء تفسير بأن نجاح إيران في كل رحلة كهذه يعني توفير المال لتغذية وتمويل أعمال الإرهاب ضد إسرائيل وغيرها من الدول في المنطقة.
إلى ذلك، أشار إلى أن المخابرات الإسرائيلية والغربية كشفت منذ سنتين ونصف السنة سبل وعمليات ومسارات تهريب إيران للنفط عبر ناقلات كبيرة تنطلق من موانئ في جنوب إيران.