الفاشر: اسفير نيوز
أصيب طالبين في المرحلة الثانوية بجراح خطيرة، أثناء محاولة قوات الشرطة تفريغ احتجاجات طلابية اقتحمت منزل والي شمال دارفور بالفاشر.
واندلعت بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور مظاهرات قادها طلاب المدارس الثانوية صبحية أمس الأحد احتجاجاً على انقطاع خدمات المياه والكهرباء وندرة الخبز.
وتعرض الطالب صالح بخيت للإصابة بعيار ناري في البطن، كما تعرض ثلاثة من القوات النظاميين لإصابات متفاوته جراء الرشق بالحجارة من قبل المتظاهرين، وتأثر بعض المواطنين بمخلفات الغاز المسيل للدموع حين قصدت حشود الطلاب منزل والي شمال دارفور.
وحسب مصادر فإن المظاهرات خرجت عن سلميتها بالتعدي على المنشآت بالحرق والتهشيم بجانب خطف سلاحين من طراز كلاشنكوف وقرنوف من حراسات المنزل الرئاسي، قبل استردادهما من الطلاب.
وشهدت مدينة الفاشر انقطاعاً تاماً للتيار الكهربائي خلال أسبوعين كاملين مما أثر ذلك على جميع الخدمات ودفع الطلاب للخروج والمطالبة بتحسين الأوضاع بالمنطقة.
وأصدر والي شمال دارفور قراراً قضى بتعليق الدراسة في جميع المراحل الدراسية إلى أجل غير مسمى، وبحسب ما ورد بالقرار أن ذلك يأتي حفاظاً على الأرواح والممتلكات بعد الأحداث التخريبية التي شهدتها مدينة الفاشر.
وقال والي شمال دارفور، محمد حسن عربي، في بيان إن المظاهرات خرجت عن حدود الاحتجاج السلمي بمحاولة الاعتداء على منزل الوالي، مضيفاً: “قامت مجموعة بالاعتداء على حرس المنزل وتمكنت من إصابة ضابط بالاستخبارات في الرأس، وإصابة ٤ أفراد من عناصر الحراسة شمل طعن أحدهم بالسكين في العنق، كما تم الاستيلاء على سلاح كلاشنكوف ودخول بوابة المنزل بالقوة والاعتداء بكسر بعض الملحقات بالمنزل”.
وأكد الوالي اصابة اثنين من التلاميذ إصابات اقتضت الحجز بالمستشفى أحدهم أصيب في البطن بالرصاص وخضع لعملية جراحية، والثاني بعبوة غاز مسيل للدموع .