متابعة اسفير نيوز
كشفت الحكومة، اليوم الأربعاء 14 أبريل، عن 3 خطوات من التصعيد، ضد إثيوبيا لمواجهتها في أزمة الملء الثاني لسد النهضة.
قال وزير الري، ياسر عباس، في مقابلة مع صحيفة “الشروق” المصرية: “ندرس خطوات تصعيد عديدة ضد إثيوبيا، ولم نصل بعد إلى نقطة اللاعودة في أزمة سد النهضة”.
وتابع عباس بقوله “أولى خطوات التصعيد، سنقيم دعاوى قضائية ضد إثيوبيا، ثم دعاوى قضائية ضد الشركة الإيطالية المنفذة لسد النهضة”.
وأكمل الوزير “أما الخطوة التصعيدية الثالثة فهي التوجه بالقضية برمتها إلى مجلس الأمن”.
وأوضح عباس إن الخرطوم لديها معلومات أن الملء الثاني لسد النهضة سيجري في الفترة ما بين شهري مايو ويونيو
وأشار إلى أن الفرق القانونية بوزارة الري تعمل على دراسة إقامة دعاوى قانونية ضد الشركة الإيطالية، التي تعمل على بناء سد النهضة وكذلك ضد إثيوبيا.
كما أوضح وزير الري أن “كافة المقترحات باللجوء لأى محكمة ما زال قيد الدراسة وهناك خيارات متعددة كثيرة، كجهات محلية، إقليمية، ودولية، لاسيما أن الملء الثانى للسد من غير اتفاق سوف تكون له عواقب ومخاطر حقيقة تهدد حوالى نصف تعداد سكان السودان”.
وأردف بقوله “لا يُمكن أن نقول بأن الأزمة وصلت إلى نقطة اللاعودة باعتبار أن هناك سُبلا للتفاوض والتباحث بين الدول الثلاثة، وهو الطريق الأمثل لحل الخلافات بشأن الملء والتشغيل والجوانب القانونية التى تحفظ حقوق الدول الثلاث، وهناك كثير من الخيارات التى يُمكن اللجوء إليها”.