رحيل الاعلامي والناشر يوسف سيد أحمد خليفة

 العطار يبكي يوسف

منذ أن تعرفت على الحبيب يوسف سيد أحمد خليفة نشأت بيننا علاقة ود نادرة مليئة بالمشاغبات والهظار والهزل وكنت دائما أثقل على يوسف بالردم التقيل وكان يستقبل ردمي له بروح جميلة وصدر رحب.

اشتهرنا أنا ويوسف بالصراع العنيف في قروبات الواتساب حيث كان ينتقد الحكومة السابقة بعنف وكنت أدافع عنها بردود أعنف يشتد النقاش بيننا ويتدخل الوسطاء للتهدئة واحيانا يغادر يوسف مغاضبا ثم يعود ونتصالح هكذا نتعارك حتي في مجموعته ضل النيمة.

بالرغم من اختلاف الرأي إلا أن يوسف كان ودودا قلبه ابيض لا يحمل كثيرا في نفسه.

تواصلت مع يوسف ايام مرض الراحل حمزة على طه الذي عمل معهم لفترة طويلة في صحيفة الوطن وقلت له انه حمزة في وضع صحي حرج يحتاج واسرته دعمكم لم يتردد يوسف رغم مرضه من التواصل مع اسرة الراحل حمزة والقيام بالواجب.

اليوم نزل علينا خبر كالصاعقة برحيل الجميل النبيل الصديق يوسف سيد أحمد خليفة ناشر ورئيس تحرير صحيفة الوطن

اليوم سقطت شجرة النيمة الكبيرة التي كانت تضم الجميع تحن ظلها الظليل.