الخرطوم: اسفير
قال رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، اليوم الجمعة 16 أبريل، إن الخرطوم تجهز قدارتها العسكرية، وتجهز لتلك الخطوة في أزمة سد النهضة.
وجاءت تصريحات البرهان، في مقابلة مع قناة “الحدث”، والتي قال فيها عن أزمة سد النهضة: “ملف سد النهضة يدار بطريقة مركزية واتفقنا على خطوة دعوة الرؤساء”.
وتابع رئيس المجلس السيادي “موقفنا واضح من سد النهضة ونريد اتفاقا ملزما ومكتوبا يختص بالملء والتشغيل”.
واستمر البرهان بقوله “ليس لدينا مانع من أن تتوسط أي جهة، لوقف الحرب التي تدعو إليها إثيوبيا”.
واستدرك بقوله في حديثه عن الأزمة الحدودية مع إثيوبيا “نجهز قدراتنا العسكرية، ولدينا المشروعية للدفاع عن أرضنا”.
وقال البرهان “نناشد إثيوبيا أن تنسحب من الأراضي السودانية، ومستعدون للتنسيق فيما يخص الحدود”.
وأضاف قائلا نستعد للدفاع عن أراضينا ونأسف للتصعيد الإثيوبي، ونعتقد أنه لا خلافات مع إثيوبيا تدعو للحرب”.
وواصل قائلا “ننظر لإثيوبيا كجارة وشعب صديق والعداء معها ليس من قاموسنا”.
وتطرق أيضا إلى العلاقات المصرية السودانية معتبرا أن “العلاقات المصرية السودانية وخاصة العسكرية قديمة وراسخة ومتجددة”.
وفشلت جولة المفاوضات التي عقدت مؤخرا في العاصمة الكونغولية، كينشاسا، حول “سد النهضة” في التوصل إلى اتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا، بشأن آلية ملء وتشغيل السد.
وبدأت إثيوبيا في تشييد سد النهضة على النيل الأزرق عام 2011. وتخشى مصر من إضرار السد بحصتها من المياه؛ كما يخشى السودان من تأثير السد السلبي على السدود السودانية على النيل الأزرق.