الخرطوم : اسفير نيوز
دافع رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان،الفريق أول عبدالفتاح البرهان عن إتفاق إعلان المبادئ الذي وقعه مع الحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة الحلو.
وأكد ان الدولة السودانية متعددة الأعراق والثقافات مشيراً إلى أن التداخل في الهويات مع السياسة تسبب في إنفصال جنوب السودان.
وشدد على ضرورة التوصل لصيغة ترضي كل أهل السودان، وبين أنه لضرورة الحفاظ على وحدة السودان يجب القبول بفصل الدين عن الدولة.
وقال البرهان أن التغيير الذي حدث في السودان وأطاح بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير لم يصل لبعض المناطق في البلاد، مؤكدًا أنها ما تزال تعيش ظلال العهد السابق .
وأشار أن الاحداث التي شهدتها مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور،ناتجة بسبب الحلول المؤقتة التي كانت تعالج بها الأزمات في وقت سابق ولفت أن تلك الحلول لم تكن تلامس الواقع.
وكشف في مقابلة مع قناة “الحدث” عن عدم جدية في تنفيذ القرارات الأمنية لإنهاء الأزمات، لافتا لغياب المعلومة عن الأجهزة الأمنية الأمر الذي قال بأنه ساهم في تعقيد مشكلة الجنينة.
وأقر البرهان أن الوضع الاقتصادي في البلاد أحد معوقات تنفيذ برتكول الترتيبات الأمنية،و
أضاف ان الترتيبات الأمنية لن تتم في داخل العاصمة، ونوه أن قوات الحركات التي دخلت الخرطوم دخلت بتنسيق مع الاجهزة العسكرية.