الخرطوم/ اسفير نيوز
اكد وزير الداخلية إستتباب الأحوال الأمنية والجنائية والإنسانية بولاية غرب دارفور عقب الأحداث التى شهدتها الولاية مؤخرا وحاضرتها مدينة الجنينة.
وقال وزير الداخلية في تصريحات صحفية عقب عودته من ولاية غرب دارفور ان القرارات التي صدرت من السيادي والشركاء أسهمت في إعادة الحياة الى طبيعتها بجميع محليات الولاية ومباشرة الأسواق والبنوك ومراكز الخدمات أنشطتها.
مبينا أن اللجنة الأمنية بذلت جهودا مقدرة فى إنفاذ الخطة الامنية التى تم تنفيذها بمشاركة القوات المسلحة وقوات الإحتياطى المركزى والتى إشتملت على عدة محاور
وقال (عكفنا لانزال تلك الموجهات فورا إلى أرض الواقع مما أدى إلى عودة الانشطة الحياتية لطبيعتها وسط حالة من الشعور بالأمن والطمأنينة فى نفوس المواطنين)
مشيرا إلى أن اللجنة أمنت على مراقبة حدود الولاية خاصة الحدود المشتركة مع دولة تشاد بإشراف القوات المشتركة السودانية التشادية لضبط كافة مظاهر التفلت.
كاشفا عن إصدار توجيهات باستخدام القوة وفق تقديرات الموقف حفاظا على أرواح وممتلكات المواطنين