موسكو .. جهات تعمل على الإضرار بعلاقتنا مع الخرطوم
نفت السفارة الروسية بالخرطوم أمس المعلومات، التي أفادت، بتجميد السودان اتفاقات عسكرية، مبرمة منذ عهد الرئيس السابق عمر البشير.
قائلة إنها عارية عن الصحة، وتهدف للإضرار بالعلاقات الثنائية، مؤكدة أنها لم تتلق أي إبلاغ رسمي من الطرف السوداني.
وكان النظام السابق قد اتفق مع السلطات الروسية، على إنشاء مركز دعم لوجيستي وتقني للسفن الحربية الروسية على البحر الأحمر، قرب مدينة بورتسودان.
وأكدت مصادر سيادية سودانية أول من أمس تعليق العمل بهذه الاتفاقات، وأن السيادي أصدر قراراً بتعليق اتفاق إنشاء قاعدة عسكرية روسية شمال مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
وقالت السفارة الروسية بالخرطوم، إن الادعاءات والمزاعم بتعليق السودان الاتفاق الخاص بالوجود العسكري الروسي في قاعدة فلامنغو هدفها الإضرار بعلاقات البلدين.
وأوضحت السفارة في بيان على صفحتها على «فيسبوك» أن السلطات الروسية لم تتلق أي إخطارات من الجانب السوداني يفيد بتعليق الاتفاق الخاص بإنشاء نقطة لوجيستية للبحرية الروسية على الأراضي السودانية.
وأكدت السفارة أن «هذه الاتفاقية لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الطرفين عليها، وهذا لم يحدث بعد»،
مشيرة إلى أن هذه الادعاءات والمزاعم تهدف إلى الإضرار بالعلاقات بين السودان والاتحاد الروسي.