طالب الشرتاي فيصل عبدالله ادم عبدالجبار رئيس إدارة دار دما مكونات الحكومة الانتقالية بضرورة بسط هيبة الدولة وردع المتفلتين بالمنطقة واعمال القانون ضد الخارجين.
وقال في تصريح للوفد الإعلامي الزاير لولايات دارفور اليوم ان محليتي كأس وشطايا عاشتا اواسط يوليو الماضي رعبا وهلعا تسبب في توقف التنمية ونزوح عدد من المواطنين.
وأضاف قائلا ولكن بفضل قوات الدعم السريع التى قامت بتعزيز الأمن وتأمين المواطنيين ومساعدتهم بالعودة إلى قراهم عبر تخصيص سيارات لنقلهم ووضع قوات تعزيزية في المنطقة عادت الحياة الي طبيعتها وساهمت في نجاح الموسم الزراعي.
وحذر الشرتاي من انفجار الوضع الأمني ان لم ينتبه المسؤولون لهشاشة المنطقة مع إنتشار السلاح الغير قانوني.
واشاد الشرتاي بالقائد محمد حمدان دقلو الذي سارع بتقديم الدعم المادي والكسائي والغذائي وتأمين عودة النازحين في العام الماضي وتأمين مناطق الزراعة، والذي خلق جوا من الطمأنينة وساهمت قواته في عملية زيادة الإنتاج كما قامت بدورات تثقيفية حول السلم الاجتماعي.
وثمن دور دقلو أيضا في التواصل مع الحركات في داخل جبل مرة وتحمل التبعات الأمنية وترحيل الطلاب الممتحنين للشهادة السودانية بتسخير عربة لترحيلهم الي مراكز الامتحانات العام الماضي.
وفي ذات السياق طالبت ممثلة المرأة بمنطقة برونقا التابعة لمحلية كاس بجنوب دارفور الاستاذة طيبة عبدالكريم الحكومة الانتقالية بتوفير الأمن والاستقرار بمناطق جنوب جبل مرة التي ظلت تتعرض لهجمات المتفلتين