قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، السبت، إن “مناهضي السلام” يريدون أن تتعثر بلاده في رحلة النهضة، متعهدا بتثبيتها.
جاء ذلك في رسالة تهنئة بعث بها آبي أحمد لمسيحيي إثيوبيا بمناسبة “عيد الفصح” أو “عيد القيامة”.
وأورد آبي أحمد (نحتفل هذا العام بعيد الفصح في خضم الأمل والنضال، متطلعين إلى نهضة بلادنا من جهة، والتصدى بكل جد لتجاوز التحديات التي تنتظرنا أمام نهضة إثيوبيا من جهة أخرى)
وأضاف، كلما اقتربنا من الأمل أصبح الأمر أكثر صعوبة، بينما نكافح مع الوقت والظروف لاتخاذ قرار وإكمال سدنا بنجاح،
محذرا من نسيان (أن منافسينا لن يترددوا في إعاقة طريقنا”، دون تحديد طرف بعينه أو تقديم تفاصيل أكثر حول الجزئية الأخيرة).
ولفت إلى أن الطريق إلى نهضة إثيوبيا اليوم يبدو مظلما، لكن هذا سيؤدي حتما إلى بعث بلادنا من جديد
مشيرا إلى أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت حتى نرى هذه الحقيقة (نهضة إثيوبيا) ونثبتها بأيدينا، ووقت نهضة بلادنا سيأتي وسيحدث.
فيما تطرق إلى الانتخابات المقررة في يونيو المقبل، اعتبر آبي أحمد أن هذا الاستحقاق يشكل أحد معالم نهضة إثيوبيا.
وقال إن “طريقنا محفوفة بالظلمة والأشواك والألم والموت، لكننا تعلمنا من اليسوع المسيح أنه ستكون هناك نهضة بعد الموت، وأنه سيكون هناك فرح بعد الألم ونور بعد الظلمة”.
وتجري إثيوبيا انتخاباتها العامة في 5 يونيو المقبل، ومن المتوقع أن يشارك فيها أكثر من 50 مليون ناخب، وفق مجلس الانتخابات.
وبرسالته، تحدث آبي أحمد أيضا عن “مناهضي السلام” دون تحديدهم، وقال إنهم “ينفذون رسالتهم الشيطانية ويقتلون أهلنا ويشردونهم من ديارهم، ويريدون أن نتعثر ونقع من رحلة النهضة”.