أكد مدير شرطة وسط دارفور، اللواء شرطة عبد العظيم عبد السلام، أن الولاية تعاني من تدفق المخدرات من دول الجوار بالرغم من التشديد المحكم في المداخل والبوابات إلا أن المجرمين يسلكون طرقا ليتفادوا تلك البوابات.
وقال إن بعض من وصفهم بـ”الشواذ” من أفراد القوات النظامية من الشرطة والجيش والدعم السريع تم ضبطهم يمارسون تجارة المخدرات.
ولفت إلى أن سجن زالنجي يضم أكثر من عشرين فردا من تلك القوات وهم يحاكمون الآن بتهمة الإتجار بالمخدرات، مؤكدا أن قواته مع القوات النظامية الأخرى لا تتوانى في ملاحقة أي شخص يعمل في تجارة المخدرات دون استثناء سواء كان مواطنا أم نظاميا.
وأشار إلى أن المخدرات تتمثل في (البنقو) والحبوب وهي أخطرها والتي تأتي من دول الجوار وتعتبر من الموبقات التي تذهب العقل وتسبب إزعاجا كبيرا للولاية.وقال مدير شرطة زالنجي: “إننا لن نتهاون ولا نجامل في هذا الأمر حتى مع قواتنا النظامية والكل يخضع للتفتيش بغض النظر عن رتبته”.