Site icon اسفير نيوز

فرنسا تغلق ملف الإبادة الجماعية برواندا

إسفير نيوز: وكالات

نفى المدعي الفرنسي الإثنين وجود ملاحقة قضائية بشأن مزاعم عن أن باريس غضت الطرف عن الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.

وقال كبير المدعين في فرنسا ريمي إيتس، في بيان، إنه لا أساس لملاحقة قضائية بشأن هذه المزاعم.

وأضاف أن التحقيقات التي أجرتها السلطات الفرنسية لم تثبت أي تواطؤ من القوات الفرنسية في المذابح التي دبرتها حكومة رواندا التي يقودها الهوتو.

والشهر الماضي، نشرت رواندا تقريرا قالت فيه إن فرنسا كانت على علم بالاستعدادات لإبادة جماعية في رواندا قبل وقوع المذابح.

وكانت الحكومة الرواندية قد قالت إنها تحمل فرنسا مسؤولية السماح بوقوع الإبادة الجماعية لشعب التوتسي في رواندا.

وأضافت أن فرنسا كانت على علم بالتحضير لإبادة جماعية في البلاد، وتتحمل “مسؤولية كبيرة” عن السماح بحدوثها.

الإعلان الرواندي جاء بعد تقرير مماثل صادر عن لجنة مؤرخين فرنسية في مارس الماضي، قال إن فرنسا غضت الطرف عن الأحداث التي أدت للإبادة الجماعية بسبب موقفها الاستعماري من أفريقيا وبالتالي تتحمل مسؤولية جسيمة لكن دون أي نية للتواطؤ فيها.

Exit mobile version