متابعة: إسفير نيوز
صعدّت إثيوبيا من لهجتها ضد مصر والسودان بشأن ملف سد النهضة وأصدرت الخارجية الاثيوبية دعوة لإنهاء المفاوضات الثلاثية بشأن السد،
فيما أعلنت رفضها لأي محاولات للحفاظ على اتفاقيات الحصة المائية غير العادلة واحتكار دول المصب للنيل.
الخارجية الاثيوبية
وقالت انها لن تقبل بتحركات السودان لربط قضية الحدود بملف سد النهضة، مؤكدة تمسكها بقيادة الاتحاد الأفريقي للمفاوضات.
وكانت إثيوبيا اتهمت في رسالة إلى مجلس الأمن كلا من مصر والسودان بتوقيع اتفاقية عسكرية تتجاوز التهديد بالحرب والسعي إلى زعزعة الاستقرار.
وبينما تخشى مصر والسودان أن تؤثر التعبئة الثانية للسد في مواردهما من مياه النيل ومنشاتهما المائية، تؤكد إثيوبيا أنها لا تنوي إلحاق أي ضرر بالبلدين.
وقبل أيام، قالت الخارجية الإثيوبية إنه ليس من العدل تخصيص حصص مياه محددة لمصر والسودان، والقبول باتفاقية تقاسم مياه النيل التي وقعت عام تسعو خمسين من القرن الماضي بين الدول التي يمر بها النهر.
وبينما يطرح السودان ومصر وساطة رباعية لحل أزمة سد النهضة، مكونة من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والأفريقي، ترفض إثيوبيا ذلك وتتمسك بوساطة يقودها الاتحاد الأفريقي منذ أشهر.
من جهتها، كشفت وزارة الري المصرية عن خططها لتجنب خطر الملء الثاني لسد النهضة ،وقالت إنها على أتم الاستعداد لكل السيناريوهات المحتملة وفقا لأسوأ الظروف من خلال إدارة منظومة قوية لكل قطرة مياه، حسب تعبيرها.