استأنفت شركة (سيمنس) الألمانية عملها بالسودان، بإنشاء أكبر محطة حرارية بالبلاد في موقعي قري وبورتسودان لإنتاج حوالي 900 ميغاواط من الكهرباء مايعادل 25% من الإنتاج الحالي لقطاع الكهرباء .
والتقى مدير شركة سيمنس بالسودان، كرستوفر نابي، وزير الطاقة والنفط المهندس جادين علي عبيد،بحضور يوسف الطاهر مدير شركة التوليد الحراري، والمهندس خالد محمد الطيب، مدير الإدارة العامة للإستثمار بشركة كهرباء السودان القابضة.
وبحث اللقاء موقف تنفيذ المشروعات والتحديات التي تواجهها، ورحب بإستئناف الشركة لمشروعاتهافي موقعي “قري وبورتسودان” داعياً للتوسع فيها.
وأعلن إستعداده لدفع العمل حتى تدخل المحطات الخدمة في أقرب وقت، منوهاً إلى تقديم دراسات مفصلة عن حالة وحدات الأعمال المطلوبة، لزيادة الجاهزية والإعتمادية ومعالجة التحديات، خصوصاً وأن قطاع الكهرباء يقدم فرصاً متنوعة في مشروعات الرياح والطاقة الشمسية والطاقات المتجددة.
ودعا شركة سيمنس لتوسيع إستثمارتها في السودان لاسيما أن قطاع الكهرباء يشهد فرص متعددة من مشروعات، طاقات الرياح والطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، معتبراً شركة سيمنس شريك استراتيجي ولها قدرات فنية عالية وإمكانيات توفير التمويل .
من جهته، عبر مدير شركة سيمنس بالسودان عن إستعداده لتقديم الدعم اللازم لإستكمال المشروعات القائمة، ورغبته بالتقديم في كافة مشروعات الطاقة في السودان، وعبر عن سعادته بعودة الشركة واستئنافها للعمل في السودان بعد رفع الحظر الإقتصادي عن البلاد .