سخر الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي عبد الوهاب أحمد سعد من رافضي تعيين مني أركو مناوي حاكماً لإقليم دارفور بحجة مخالفته للوثيقة الدستورية .
ووصف ذلك بالأمر المضحك، لجهة أن تعيين رئيس القضاء والنائب العام مخالف للوثيقة كما أنها خرقت من قبل (قحت) ۳۲ مرة.
وكشف سعد في تصريح صحفي أن الـواضـح أن البكاء ليس على الوثيقة الدستورية، وانما على تعيين القائد مني لرفضه الاقصاء وإدلائه بشهادته أن جميع الحاكمين الآن شاركوا الانــقــاذ ، فـضـلا عــن إدانته للتمكين المضاد .
وقال إنهم منذ توقيع إتفاق السلام حــذروا من أن وجود الاقليم بهذه الطريقة سيخلق اشــكــالات وسيجعل سلطاته غير أصيلة وغير منسجمة مــع الـمـسـتـويـيـن الــولائــي والقومي مما يشكل مستوى حائراً في سلطاته وصلاحياته ومسؤولياته.
وأضــاف» هذه قضية ليست متعلقة بالقائد مناوي بل بالاتفاق بشكل كلي أما تعيينه فهو جزء من الاتفاق وأكد أن المركز يتحمل عدم الايفاء بالبنود المتفق عليها
وتابع أن المؤتمر الشعبي يؤمن بالنظام الفيدرالي لما يحققه من عدالة قسمة السلطة والـثـروة وامكانية الاستغلال بتشريعات ولائية.