معلومات جديدة عن استشهاد افراد قوة مكافحة المخدررات
كتب عبد المنعم مادبو
حادثة استشهاد رجال مكافحة المخدرات على أيدي عصابات ومافية المخدرات بمنطقة سنقو تحمل في حناياها الكثير مم اللبس والغرابة وشبهات المؤامرة والبيع الرخيص…
قوة قوامها 8 سيارة قتالية بقيادة عقيد شرطة تذهب الى متاهات مزارع المخدرات في محلية الردوم، فيتخندق العقيد في الردوم ومعه قواته التي أتى بها من الخرطوم ويدفع بالقوة التي اصطحبته من نيالا الى تنفيذ المهمة في منطقة سنقو، وعندما تجد القوة في مواجهة عصابات ذات عتاد، تستنجد بالعقيد لمدها بتعزيزات أمنية يرفض…
استفهامات تدور في خلد اسر الشهداء ما المهمة التي أتى لاجلها هذا العقيد من الخرطوم، هل هي منع زراعة المخدرات أم حصد أرواح أبنائهم…؟؟
هل وراء هذا الحادثة مافيا المخدرات من نافذين لديهم مشاريع زراعة في هذا الموسم ويريدون ان يكسروا شوكة قوات مكافحة المخدرات حتى يطمئنوا على نجاح وأمان موسمهم الزراعي…؟ خاصة ان الشهداء تم اختيارهم بعناية وهم من خيرة مكافحي المخدرات بقوات جنوب دارفور…
البعض يقول رجال شرطة واستشهدوا في واجبهم والأمر عادي لكنهم لو رأوا أمهاتهم وصغيراتهم وصغارهم لما قالوا ذلك، حقيقة رجل الشرطة له أسرة “أم، أب، إبنة، إبن، أصدقاء وأخلاء” يفتقدونه وتتقطع قلوبهم لرحيلهم بهذه الطريقة البشعة، فهؤلاء الأشاوس يستحقون اعلان الحداد عليهم، وأن تتخذ الحكومة ما يلزم لاجراء التحقيق الذي يكشف ملابسات هذا الاخفاق…