Site icon اسفير نيوز

كنا نريده عيد يفرح به الناس ولكن….

كتب.. رياض فضل الله

انقضى رمضان نرجو أن يتقبله الله منا بثواب غير منقوص لعلة فعلناها… كنا نريده عيد فيه يفرح الناس فرح غير منقوص ؛ولكن تأبى حكومة السجم إلا تلبسه دمع حزين على فقد جلل ؛ما اكفاها الخراب الذي حل بهذا البلد من تحت يدها ،فأرادت أن تلبسه دما أحمر طاهر سأل من اجل المطالبة بالعدالة التي أصبح من النادر الحصول عليها في ظل ساسة خونة التفوا على كل المواثيق والعهود وأصبح القتل عندهم شيء عادي ؛يموت الشباب ولن تكلف نفسها إلا إدعاء الاسف … ولكن العيب ليس في الساسة وحدهم بل في الشعب ايضا حين ارتضى أن يحكمه من قتل ابناءه وما زال يقتل وبدم بارد… المؤسف أكثر من ذلك حكومة الثورة هي التي تتحمل العبء الاكبر … تسلقت دم الشهداء وتبنت قضيتهم وجلست على سدة الحكم وبعد أن هب عليها بريق السلطة نست ما جاءت من أجله وانبطحت للعسكر واصبحت في عمق أسود حالك سواده… كان الأحرى بها الاستقالة بعد الاحداث الاخيرة إن كانت ليست لها يد فيما حصل… ولكنها ويا للأسف مسؤولة مسؤولية مباشرة عن ما حدث… لماذا ؟ لايستحق هذا الشعب عيد كامل فيه الفرح حزم وكميات؟ لماذا تفجعون الامهات وهن اللائي كن ينتظرن أبناءهن في صباح عيد وقد طبعت على جباههن القبلات ،وأخذ الابناء فضل الدعوات! للعلم لن يفلت من العقاب أحد ،السلطة التي تحتمون بها الأن ذاهبة لا محال ومن بعدها لا أحد يجير عنكم العدالة ! وفي الجانب الأخر من الأرض يموت اخوتنا الفلسطينيون على يد اليهود والصهاينة ،فموتهم عز وشرف تقاصرت عنه ايادي من صافحوا وطبعوا مع الكيان … والوقوف في وجه العدوان اليهودي شرف لا يناله اشباه الرجال … الرجال وحدهم هم الذين يحق لهم الموت في قضية كهذه …. رحم الله الشهداء في البلدين ونسأله أن يخلصنا من كل ظالم تلون بالنفاق وتولى أمرنا دون وجه حق … وكنا نريد أن نقول كل عام والجميع بخير ولكن شاءت الاقدار أن تكون كل سنة والسنين عجاف… فخريف العدالة آتٍ وإن تأخر ووقتها الويل على الظالمين.

Exit mobile version