كشف تجمع الصيادلة المهنيين عن اقدام الحكومة الانتقالية بدون اعلان على تحريك سعر الدولار المستخدم لتسعير أدوية الصندوق القومي للإمدادات الطبية بنسبة 200% ٢٠٠٪) مما أدى لزيادة اسعار الادوية بنسبة تتراوح بين (١٥٠- ٤٠٠٪
واوضح تجمع الصيادلة في تعميم صحفي ان
الدعم الحكومي المباشر للدواء يأتي عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية حيث كان يتم تسعير الدواء ب(١٨) جنيه مقابل الدولار حتى أكتوبر الماضي، بعدها تمت زيادة التسعيرة لـ(٥٥) جنيه في عهد الوزير السابق، والآن تأتي الزيادة ليصبح الدواء يسعر ب (١٦٥) جنيه مقابل الدولار.
ونوّه إلى أن التسعيرة الجديدة أدت إلى زيادة سعر الأنسولين من (١٥٠) جنيه الى (٧٢٠) جنيه، وزادت اسعار المحاليل الوريدية من (٨٤) جنيه لـ(٢٤٠) جنيه، وحقن الهايوسين من (٣٠) جنيه لـ (١٣٨) جنيه وبخاخ السيمبكورت للازمة من (٣٠٠) جنيه الى (٣٠٠٠) جنيه بعد انعدامه
وأكد التجمع أن تلك الزيادات تؤكد ان
الدولة تواصل تنصلها من التزاماتها تجاه صحة وعلاج السودانيين، وأردف وصل الحال لانعدام عدد كبير من الادوية المنقذة للحياة.
من جهته استهجن مدير ادارة الصيدلة والسموم بمحليه الخرطوم د: مجدى طه محمد نور زيادة الإمدادات الطبية لأسعار الأدوية وقال في تصريح لـ(الجريدة) الحكومة تضع المواطن امام خيار
الموت لانعدام الدواء واستحالة حصوله على العلاج وقطع بأن سياسة تحرير الدواء لن يكون فيها خير للمواطن.