ليس هنا بالسودان ما يحملني على الاعتقاد بوجود من هو ارجل مني . . !) ..
ومن غير زعل كدا خلونا نشوف المرة شافت علينا شنو وخلونا برضو نتواضع شويية ونعمل جرد حساب سريع …. !
* الم يتحدث الرجال( الذين بحكموننا) كثيرا جدا عن فساد الذين سبقوهم ثم يكتشف الناس انهم افسد من يسعى على قدمين …
* الم يتحدث الرجال عن الحال ( المايلة) بالمؤسسات العدلية للنظام السابق ثم يكتشف الناس ان القحاطة قد طرحوها ارضا فلم تعد لمثلث الثورة ( حرية – سلام – عدالة) عصا تتوكأ عليها ..
* الم يتحدث الساسة بالامس( حكام اليوم) عن بيع المواقف والتفريط في السيادة الوطنية من قبل السابقين … ثم يكتشف الناس ان الذين يملئون الاسافير صراخا وضجيجا ، لم يسبقهم احد عبر التاريخ كله في الخنوع والخضوع وقلة( المرجلة) بين الامم ..
* الم يسقطوا نظام البشير لانه ( قصر) في موضوع الخدمات الضرورية للمواطن من خبز وماء وكهرباء وبترول … ثم اتى من بعده ( رجال) حاربوا الدين وعجزوا في ( العجين) .. فكان مدهشا ان رأت النساء( رجالا) فاشلون حتى في الكفر ..!
* اولم ترغى وتزبد معارضة الامس من ( الرجال) وملأت الدنيا ضجيجا بمجانية التعليم والخدمان المصاحبة ، ولما آتاهم الله الملك ، ماذا رات منهم ( سهير) واخوات سهير غير ( العولاق) في كل شئ …؟
* اولم تقل معارضة الامس( من الرجال) حكام اليوم ، انهم يسعون الي حقوق المراة( المسلوبة) ثم تنكشف الخدعة بانهم يقصدون تعبيد الطريق الي الوصول اليها …
* اولم يتحدث الرجال قبال الثورة عن اصلاح النظام الصحي( المنهار) فاذا بهم ( لحقوها امات طه) فلم تجد اخوات ( سهير) مستشفى تستقبل مرضاهم فيموت بين ايديهم قبل العودة له الي المنزل ….!
انهم اشباه الرجال ايتها الصحفية ولكن قدر الله فينا ان ينتسبوا الينا شئنا ام ابينا فلكم العتبى حتى ترضون