الصحة تحذر من انهيار النظام الصحي في البلاد
حذر وزيرالصحة د: عمر النجيب من انهيار النظام الصحي إذا لم يلتزم الجميع بالاشتراطات الصحية والتباعد الاجتماعي الذي أصدرته لجنة الطوارئ الصحية بناءً على معطيات الواقع الصحي من قبل الجهات المختصة.
وقال امس إن الوضع الصحي أصبح في غاية الصعوبة خاصة مع التوقعات بوصول عدد المصابين إلى 100 ألف حالة إصابة في الأسبوع الأول والثاني من يونيو 2021م ، حال عدم اتخاذ إجراءات احترازية مشددة وهو أمر إذا حدث سيدخل البلد في وضع صحي حرج خاصة وأن الطاقة الاستيعابية للمرافق الصحية تقل عن الـ20 ألف لكل الحالات.
وقال النجيب إن وزارة الصحة فقدت أكثر من 200 كادر طبي وهو أمر يصعب على القطاع الصحي تحمله.
وطالب كل المعامل الخاصة بضرورة الكشف عن المصابين بكورونا بعد عمليات الفحص التي تتم داخل معاملهم، محذرا في الوقت ذاته من انتشار فايروس كورونا المتحور الذي ظهر في دولة الهند وامتد لدول عدة.
وأشار إلى أن المؤسسات الصحية تعمل بكامل طاقتها وكذلك الفريق الطبي العامل هذا فضلا عن وجود توجيهات من وزارة الصحة لكل المرافق الصحية بفرزالمرضى وتحديد حالات الإصابة بكورونا حتى يسهل إجراء اللازم
وفى ذات السياق اكدت وزيرة التربية والتعليم المكلف تماضر الطريفي ان امتحانات شهادة الأساس والنقل ستقام في مواعيدها، وأن امتحانات الشهادة الثانوية ستقام كذلك في مواعيدها التي حددت مسبقا وليس هناك جديد في هذا الشأن حتى الان.
وقالت انه ووفقا للتطورات الصحية في البلاد التي قررت من خلالها اللجنة العليا للطوارئ الصحية تعليق الدراسة لمدة شهر اعتبارا من اليوم “
تؤكد الوزارة حرصها على سلامة وصحة التلاميذ والطلاب والمعلمين والعاملين بالمدارس وأسرهم وصحة وسلامة كل المجتمع السوداني
واضافت (لهذا أعلنا التزامنا بقرارات اللجنة، إلا أن مراعاة الظرف الراهن الذي تستعد فيه المدارس لعقد امتحانات النقل الصفية ومع قرب انتهاء العام الدراسي تم الاتفاق على مواصلة الامتحانات في مواعيدها المسبقة).
ودعت إلى ضروة الالتزام الصارم بالاحترازات الصحية من لبس الكمامات والتعقيم وإعداد خطة محكمة لإدارة الامتحانات بحيث تراعي شرط التباعد الاجتماعي وتشكيل لجنة من وزارة التربية والتعليم الاتحادية ولجان خاصة بالطوارئ الصحية للطواف الميداني للوقوف والتأكيد من مدى الالتزام بالاشتراطات الصحية.
وناشدت جميع الأسر السودانية التحلي بأقصي درجات الوعي والاهتمام وتزويد أبنائهم التلاميذ بكل ما من شأنه أن يسهم في حمايتهم وحماية المجتمع من خطر هذا المرض.