صوب الفنان الشعبي الكبير عوض الكريم عبدالله انتقادات لاذعة للمطربة عشة الجبل وحمل الإعلام مسؤولية ظهور عشة الجبل وما شابهها،
وزقال أن الإعلام سبب من أسباب ظهور عدد من فاقدي الموهبة الفنية إلى الساحة الفنية بصورة ملفتة للأنظار.
وأضاف أن ما أغضبه ”هو حديثها في أحد اللقاءات الفنية وقولها بأنها هي الأفضل من كثير من الفنانين والأساتذة حتى الذين سبقوها ”،
وقال عوض الكريم ، إن هذا الحديث ينم عن جهل وعدم واحترام للأساتذة والزملاء، وقال إن الجبلية هي فنانة (نقطة).
وأضاف في زمانهم لم تكن النقطة ترمى على رؤوس الفنانين أو صدور الفنانات الحقيقيات ولكنها كانت ترمى على فئة معينة من المطربات.
وتابع، بأنه لا يحب أن يذكر اسم تلك الفئة التي لا علاقة لها بالفن الرصين، وقال إنه عاصر الفنانات الحقيقيات أمثال الفلاتية ومنى الخير وفاطمة الحاج،
وقال جميعهن كنّ فنانات بحق وحقيقة ولم تتطاول واحدة منهن على زملائها وأساتذتها، وقال إن الفلاتية رغم علو كعبها وتجاوزها لعدد كبير من الفنانين إلا أنها لم تتكبر ولم تتجاوز حدود اللباقة الأدبية مع الجميع رغم تعاملها الواسع مع عدد مقدر مع كبار الشعراء والملحنين أمثال اسماعيل عبد المعين والتنقاري.
وقال إن الاحترام هو الأساس للفن، وأضاف إنهم عندما كانوا يجلسون مع الكاشف أو عبد الحميد يوسف وأحمد المصطفى يجلسون جلوس التلاميذ لأساتذتهم المحترمين بكل تأدب واحترام