طالب القيادي بحزب الأمة يوسف الصادق الشنبلي بإجراء إصلاح شامل وكلي لحكومة الثورة وليس إصلاح جزئي ، نسبة للفشل الكبير الذي لازم أداء الحكومة الإنتقالية بعد مرور قرابة العامين من تكوينها ، والأن نشهد تردي مريع في الوضع الإقتصادي والضايقة المعيشية تزيد تعقيدا وسوءا والحكومة فشلت في الوفاء بأبسط مقومات الحياة وأصبح المواطن السوداني يعيش ظروفا صعبة وصارت الحياة جحيما لا يطاق بسبب الغلاء الطاحن والإرتفاع الجنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والضرورية وتردي الخدمات والأزمات المتلاحقة في الوقود والغاز والخبز والدواء والكهرباء ومياه الشرب والمواصلات والإتصالات وغيرها من مشاكل ظل يعاني منها المواطنيين
وقال يوسف الشنبلي بأن خطوات الإصلاح تبدأ بالخطوات الأتية : ومنها قيام المؤتمر التأسيسي للحكومة الإنتقالية وإصلاح الحاضنة السياسية بإعادة تشكيلها وهيكلتها من جديد وكذلك توسيعها لتشمل القوى الأخرى التي لم تكن جزء منها ومن ثم تكوين مكتب قيادي يتخذ القرارات بجانب كتابة ميثاق شرف يحكم ويضبط العمل وكذلك الإتفاق على برنامج متكامل للحكومة الإنتقالية ورفدها بالأفكار والمبادرات ، وعليه يجب حل المجلس المركزي للحرية والتغيير والحاضنة القديمة ، وضرورة إعفاء كافة أفراد المكون المدني في مجلس السيادة ، وإعادة تشكيل الحكومة من الألف إلى الياء ، والإسراع في تكوين المجلس التشريعي والمفوضيات ال 12 والمحكمة الدستورية ، وتشكيل حكومات الولايات أو الأقاليم ، وعقد المؤتمرات التي نصت عليها الوثيقة الدستورية
وأضاف يوسف الشنبلي ؛ نعلن رفضنا القاطع لتمديد فترة الحكومة الإنتقالية ونطالب بالإلتزام الكامل بالفترة التي تم تحديدها في الوثيقة الدستورية وتم تمديدها لأجل محدد وفق إتفاق سلام جوبا ، ولا نقبل أن تستمر الحكومة الإنتقالية في الحكم لفترة طويلة دون تفويض شعبي