الجيش ينفي حدوث اشتباكات بينه والجيش الإثيوبي

0

نفى الجيش مساء الأربعاء، وقوع أي اشتباكات مع الجيش الإثيوبي على الحدود الشرقية.

وقال (لقدانتشرت في بعض الوسائل الإعلامية أخبار تفيد باشتباكات عسكرية بمنطقة باسنده بالحدود الشرقية”.

وتابع: “نؤكد للجميع هدوء الأحوال وعدم حدوث أي اشتباكات”.مضيفا  أن “القوات المسلحة المنتشرة داخل الحدود السودانية تؤدي عملها بصورة روتينية دون التعرض لأي أعمال عدائية”.

وكانت وسائل إعلام محلية تحدثت في وقت سابق الأربعاء، عن وقوع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيش السوداني ونظيره الإثيوبي.

وخلال الأشهر الماضية، نشبت توترات عقب إعلان الجيش السوداني انتشاره على حدوده الشرقية واستعادة أراض زراعية شاسعة كان يسيطر عليها مزارعون وعناصر إثيوبية طوال ربع قرن من الزمان.

وقابلت إثيوبيا هذه التحركات برفض قاطع، متهمة الجيش السوداني باختراق حدودها والاعتداء على المزارعين وأملاكهم، قبل أن تطالبه بالانسحاب.

وفشل الجانبان في التوصل إلى صيغة توافقية للدخول في مفاوضات بعد اجتماعين للجنة الحدود المشتركة بين البلدين.

وكانت قد قالت مصادر عسكرية موثوقة لموقع سودان تربيون  إن القوات المسلحة السودانية وقوات الاحتياط تصدت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء لهجوم عسكري وقصف مدفعي ثقيل شنته قوات اثيوبية ومليشيات الامهرا.

ووقع الهجوم جنوب منطقة “أم ديلو” بالقرب من خور سنط قرب الحدود السودانية الاثيوبية.

وقالت المصادر لـ “سودان تربيون” إن القوات الاثيوبية كانت تحاول استعادة عدد من المشاريع الزراعية داخل الأراضي السودانية استردتها القوات المسلحة السودانية مؤخرا.

وأفادت أن القوات المسلحة المتمركزة على طول الشريط الحدودي تصدت للقوات الاثيوبية بالمدافع الثقيلة واجبرتها على الفرار مخلفة عددا من القتلى.

ولفتت المصادر الى أن استمرار الحشود العسكرية الاثيوبية على طول الشريط الحدودي في اقليمي الامهرا والتقراي علاوة على تزايد التحشيد العسكري بالأسلحة الثقيلة في مستوطنتي قطراند وبرخت بالفشقة الكبرى.

اترك رد