شنت مجموعة من قبيلة التعايشة تستقل عربات ومواتر، هجوماً على منطقة “مرموسة” التابعة لمحلية دمسو بولاية جنوب دارفور، وراح ضحية الهجوم (8) قتلى وجُرح آخرون.
وأبدى ناظر عموم الفلاتة، الرائد شرطة محمد الفاتح السماني، أسفه على وقوع الحادث على المواطنين الأبرياء، في ظل مساع للصلح بين الطرفين، بيد أنه تفاجأ بالحادث.
وطالب محمد الفاتح، الطرفين التحلي بالصبر لحل المشكلة بينهما، مشيراً إلى بُعد المنطقة عن مناطق الاتصال وليس له علم بوصول قوات حكومية أم لا.
وقال ناظر التعايشة محمود عبد الرحمن بشارة، إن الحادث وقع بسبب تبادل السرقات بين الطرفين أدت إلى الاحتكاكات بين التعايشة والفلاتة،
وتابع (لا أعرف ماذا حصل بالضبط، لجهة بُعد منطقة الاشتباك وضعف الاتصالات)، مؤكداً حرص قبيلة التعايشة للصلح مع الفلاتة بدليل تواجد عُمد التعايشة بمدينة نيالا للتباحث في الصلح بين الطرفين،
مشيراً إلى أن الفلاتة هم الذين قاموا بخرق الاتفاق، مؤكداً عزمهم للمضي في الصلح.
وحمّلت قيادات من الطرفين، حكومة ولاية جنوب دارفور، مسؤولية وقوع الاشتباكات والضحايا، لجهة أنها على عِلمٍ بالتجمعات القبلية والحشود من الطرفين بعد نهب الأبقار ونداءات الإدارة الأهلية وتحذيرها من مغبة عدم الحسم الفوري.