الخرطوم” اسفير نيوز
اعتبر قيادات بالحاضنة السياسية للحكومة ومحللون، تمكن مؤيدي النظام السابق من عقد اجتماع لشورى حزبهم المحلول تحدياً صارخاً للثورة والحكومة وللدولة برمتها،
فيما حملوا الجهاز التنفيذي المسؤولية باعتباره مسؤولاً عن الأمن والشرطة، لافتين إلى أن التساهل في التعامل معهم وتأخير القضايا في مواجهتهم من النيابة العامة.
واشاروا الى أن من بين اعضاء الشورى، قادة كتائب، ومطلوبون على ذمة قضايا، إلا أنهم ما زالوا طلقاء، وهذا تقصير يجب مساءلة المتسببين فيه.
وقالت مصادر عليمة وذات صلة بالملف إن الاجتماع الذي عقده الفلول في سرية تامة، ونفذ بحرص شديد ضم عناصر تعمل بمؤسسات الدولة.
وقال إنهم يقومون بمقام الأعضاء النشطين وحلقة الوصل بين خلايا الحزب المحلول وأجهزة الدولة لقيادة الأعمال المعرقلة لعمل الحكومة الانتقالية.
وقد قدمت العناصر تقريراً مفصلاً عن الحالة الاقتصادية وسير الأمور، وعملت العناصر على إجراء مقارنات بين البيانات الاقتصادية بعد الثورة.
وكشفت مصادر أن الحزب المحلول داعى عضويته للاستعداد إلى الانتخابات المقبلة التي جزموا على المشاركة فيها، وكسب التيار الإسلامي العريض لها بحسب زعمهم.