قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، إن السودان لم يقرر بعد مراجعة الاتفاق الخاص بالقاعدة الروسية على البحر الأحمر، لذلك لا يزال يتعين على موسكو والخرطوم التفاوض حول هذا الموضوع.
وأكد بوغدانوف للصحفيين على هامش أعمال منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: “القرار (بشأن القاعدة الروسية من الجانب السوداني) لم يتم اتخاذه بعد، لأن الاتفاقية التي تم توقيعها لم تدخل حيز التنفيذ، وبالتالي لم تكتمل مجمل عمليات الموافقة”.
وردا على سؤال حول وجود اتصالات بين موسكو والخرطوم حول هذا الموضوع، أجاب بوغدانوف: “نعم، بالطبع زيارة من قبل نائب وزير الدفاع الروسي للخرطوم، العملية جارية”.
أعلن سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، قسطنطين شوفالوف، أمس الأربعاء، أن الوجود البحري الروسي في السودان محدود للغاية.
يذكر أنه، في عام 2017، أعلن الرئيس السوداني السابق عمر البشير، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، أنه ناقش مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزير الدفاع، سيرغي شويغو، إمكانية إنشاء قاعدة عسكرية على البحر الأحمر في السودان.
ووفقا لاتفاقية إنشاء نقطة دعم لوجستي للبحرية الروسية في السودان، في تشرين الثاني/نوفمبر 2020؛ لن يتجاوز الحد الأقصى لعدد أفراد النقطة البحرية التي تنفذها قوات ووسائل الجانب الروسي 300 فرد، ولن تتمكن أكثر من أربع سفن روسية من البقاء هناك، في الوقت نفسه.