الخرطوم إسفير نيوز
أثارت قائمة اختيارات المنتخب الوطني الأول لكرة القدم موجة من الغضب والاستياء والتساؤلات في الشارع الرياضي في وقت لم يتردد فيه البعض من توجيه أصابع الاتهامات بصورة مباشرة إلى الطاقم الفني بقيادة المدرب الفرنسي هوبير فيلود والحديث عن تواضع نظرة الأخير، وحرصه على اختيار نوعية محددة من اللاعبين وعدم اهتمامه بكتابة مباريات الدوري فضلاً عن قيام البعض باتهام المدرب العام بالمنتخب الكابتن خالد بخيت بأنه له اليد العليا في الاختيارات وأنه ظلم مجموعة من اللاعبين الذين كان من المفترض أن يتم اختيارهم في قائمة صقور الجديان استعدادا لمباراتي زامبيا الودية المرتقبة.
وكانت قائمة المنتخب الوطني خلت من عدة أسماء أبرزها رمضان عجب ومحمد الرشيد وكذلك لاعب الوسط عمار طيفور عطفا على المدافع صلاح نمر وآخرين مَا خلف تساؤلات كثيرة سيطرت على المشهد بالشارع الرياضي خلال اليومين الماضيين.
وكشف تسجيل مسرب لمدرب المريخ السابق الكابتن إبراهيم حسين ( ابراهومة) عن تأكيد الأخير على أهمية اختيار بعض الأسماء ضمن كتيبة المنتخب خاصة تلك التي تتميز بالبعد الفني والخبرة وعلى رأسها اللاعب رمضان عجب إلى جانب لاعب الوسط محمد الرشيد وكذلك الظهير الأيسر بخيت خميس وتحدث ابراهومة عن ضرورة البحث عن لاعبين أصحاب حلول ويقدمون الإضافة للمنتخب في المباريات القادمة وأبرزهم السماني الصاوي بوصف انه يلعب بالقدم اليسرى ويعطي الأفضلية للمنتخب في ظل غياب صانع الألعاب الماهر أحمد التش بسبب الإصابة.
كما تساءل ابراهومة عن المغزى في اختيار بعض الأسماء التي لا تشارك مع أنديتها في مباريات الدوري.
ابراهومة رغم حديث الا انه تمنى تقديم المنتخب للأفضل وتحقيق المطلوب في المباريات القادمة وذكر بأن لكل مدرب خياراته واختياراته وينبغي أن يتم احترامها مع التأكيد القاطع على اهتمامهم بالمنتخب وحرصهم على دعم نجاحاته.