وأقر المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء فيصل محمد صالح، بوجود خلافات داخل المكون العسكري تشكل خطورة، موضحاً أن الخلاف بين المدنيين ينتهي بانسحابات وبيانات، لكنه بين العسكريين يكون خطيراً على أمن وسلامة ووحدة البلد.
وأكد صالح في مقابلة مع فضائية النيل الأزرق، أن إصلاح المنظومة العسكرية جزء أساسي من الانتقال، لأن العسكريين ظلوا في مشهد الحكم بالسودان سواء بشكل مباشر أو من خلال تحالفات مع قوى سياسية.
وقال إن المؤسسة العسكرية تحتاج لتغيير للتخلص من العناصر العقائدية المسيسة ثم يُعاد تأهيل المنظومة على المستوى الفكري والعقيدة الوطنية. وأشار إلى أن العسكريين كان لهم دور سياسي في الانتقال وهو دور معترف به وكفل لهم المشاركة في حكومة الانتقال،
ودعا إلى أن تتحول القوات المسلحة إلى جيش مهني شأنه شأن الجيوش في الأنظمة الديمقراطية. وأوضح أن الوثيقة الدستورية نصت على أن عملية إجراءات إصلاح الأجهزة العسكرية والأمنية يتولاها المكون العسكري
القادم بوست
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.