قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن القاهرة تجري اتصالات موسعة على مستوى أعضاء مجلس الأمن الدولي لقبول انعقاد المجلس بشأن ازمة سد النهضة
وشدد على أن مصر تسعى من خلال مجلس الأمن للوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن السد، معرباً عن أمله في أن يصدر عن المجلس ما يؤكد ضرورة التوصل إلى الاتفاق الملزم،
فيما يزور رئيس الاستخبارات المصري عباس كامل واشنطن اليوم، حيث سيبحث مع المسؤولين الأميركين ملف سد النهضة.
وكان رئيس الاستخبارات المصري قد اقترح العودة للاتفاق الذي رعته سابقا الإدارة الأميركية والذي كانت الدول الثلاث ستوقع عليه قبل أن تتحفظ إثيوبيا وتمتنع،
داعيا الإدارة الأميركية للضغط من أجل تشكيل مبادرة دولية لحل أزمة السد.
من جهته، حذر وزير الخارجية المصري من أنه إذا لم تلتزم إثيوبيا بما سيصدر عن مجلس الأمن فستكون مصر والسودان استنفدتا كافة الوسائل المتاحة في الإطار السياسي.
وأكد أنه من الوارد أن يجري زيارة إلى الولايات المتحدة في الفترة المقبلة في إطار المداولات والمشاورات الجارية والموعد الذي يتم تحديد الجلسة فيه.
وأوضح شكري أنه لا يوجد أي اقتراح إفريقي حول استئناف مفاوضات سد النهضة منذ أن أوقفتها إثيوبيا منذ اجتماعات العاصمة الكونغولية كينشاسا الماضية.