الخرطوم: اسفير نيوز
قالت الأستاذة ميادة كمال الدين القيادية في المبادرة الوطنية للانتقال السياسي أن ظروف البلاد السياسة فرضت قيام هذه المبادرة كرؤية وطنية للانتقال السياسي.
واكدت ميادة في منبر الحاكم نيوز أن البلاد تعيش حالة من السيولة السياسية وأزمة اقتصادية جعلت المواطن يعاني في حياته اليومية
وأشارت إلى أن هذه المبادرة أتت كحل للأزمة الحالية وهي جاءات بعد تشاور مستمر واضافت (نحن اليوم نقدمها للمجتمع السوداني حتى ننتهي بفترة انتقالية بها توافق سياسي ووحدة وطنية).
إلى ذلك عدد القيادي بالمبادرة محمد الفاضل سبعة أزمات جعلت من المبادرة ضرورة ملحة بدلا من الانتظار ومشاهدة البلاد في هذا المعترك والراهن السياسي الحرج الذي تعيشه البلد.
وقال محمد الفاضل أن هذا الفشل غير مبرر وهو غياب الإرادة السياسية فبعد ثورة ديسمبر والي اليوم حكمت قوي سياسية تتحمل الفشل
وأكد أن مبادرة الانتقال تساهم في حل هذه الأزمات التي تتلخص في سبعة مشكلات رئيسية وهي المشكلة الدستورية وغياب السلطة التشريعية تجاوز الحكومة التنفيذية لصلاحيات الفترة الانتقالية
وأشار إلى أن المشكلة الاقتصادية وتم فيها إجراء دون تشاور وطني والمشكلة التنفيذية وهناك خلل في الخدمة المدنية التعيين والفصل والمشاكل الخارجية وهي تهدد السيادة الوطنية بجانب المشكلات الأمنية..
ومن جهته طالب محمد حسين أحد أعضاء الآلية بحل مجلس الوزراء الحالي لأنه فشل في تحقيق مطالب الثورة وتحقيق معاش الناس.
وشدد بالإسراع في تكوين مفوضية الانتخابات لأن البلاد لا تتحمل التأخير كذلك يجب الإسراع في الانتهاء من الدستور الحالي.