كتب يس عمر:
القصة وما فيها أنا دشنت مبادرة إسمها عينك على السودان تم تفعيلها قبل مليونية 30 يونيو 2021 كان الهدف منها إشراك المواطن في صنع القرار والرأي العام ليعكس الجوانب المشرقة في المنطقة الساكن فيها واحتياجات المدينة عشان الحكومة تهتم وتعالج ليهم الخلل . المبادرة وجدت تفاعل كبير جدا من الناس لاسيما الحكومة فقد حلت مشكلة طلاب داخلية نيالا جزريا وأنشأت السلطات بمدينة نيالا عدد من المدارس بعد عكس حادثة نيالا الأليمة التي راح ضحيتها 9 من الشباب،
ويبدو هدا التوجه لا يعجب حكومة الفترة الانتقالية. في مساء 29 يونيو جاتني مكالمة من رقم مجهول الهوية مكتوب عليه “رقم غير معروف” وقال لي الخط الإنت شغال عليه دا يا يس م بودي البلد لي قدام ومفروض تقيف من مسافة واحدة من كل الناس وأنا ما عارف من مسافة واحدة دي كيف لكن بينت ليه إنو دا شعارنا ونحن سنعمل من أجل الوطن ودعم استقراره، واستقراره دا بكون في تبيين الحقيقة للناس والعمل الإعلامي الحر والتوافق الوطني.
,بعد ساعة تقريبا أغلقت حساباتي بفيسبوك والبالغ عدد المتابعين فيها أكثر من 2 مليون متابع منها منصة مخصصة لتلاوات القرآن الكريم للسودانيين وأخرى مخصصة للفتاوى الدينية “الإسلامية” ومنها ما يشغل الرأي العام، وآخر بإسمي ” يس عمر yassin omer ” أنا بفتكر إنو السلطات الحاكمة في الخرطوم دي مفروض تتعامل مع وسائل الإعلام بالقانون لكن سياسة تكميم الأفواك ووسائل القمع دي غير مرحب بها في السودان الجديد، ولو قلنا إنو ربما تخاف السلطات من كشف الفساد والاخفاقات في العمل العام لأجل كرسي الحكم فأيضا إغلاق منصات دعوية دي رسالة سالبة لى إنو الحريات الدينية في السودان الجديد أيضا ليست بخير وسأقدم مع آخرين مذكرة للسفير الأمريكي والفرنسي والبريطاني بالسودان ومكتب حقوق الإنسان