خطة العبور1-2
لا شئ يفصلنا من التأهل و الخروج من مستنقع المغادرة المبكرة لدوري الابطال سوي دقائق لعب معدودة وان طال امدها.
فالخصم ليس بالند السهل وان جارت عليه الايام وكساه الغبار منذ اخر بطولة حققها .
فيبقي انيمبا هو بنفس شراسة الاندية الافريقية في معاقلها مع استخدامها لبعض الاساليب التي لا تشبه كرة القدم في بعض الاحيان .
فانيمبا ليس باستثناء من تلك القاعدة واذا رجعنا بالتاريخ لسنين مضت نجد حادثة انيمبا والاهلي في العام 2005وماصاحبها من اصداء قوية .
من سوء إقامة وتوفير سبل الراحة للفريق الزائر وسوء ارضية الملعب ورش الملعب بالماء وسوء تحكيم والذي وقف يشاهد لاعبي انيمبا يضربون لاعبي الاهلي حتي خيل لي انه يؤيد تصفيتهم .
كل ذلك ورغم مرور السنين مر بنا نفس الشريط في الجولة السابقة امام أتوهو فمها تباعدت السنين تظل افريقيا كما هي .
لذلك وجب علينا الا نركن للنتيجة الايجابية الممتازة وننوم في العسل فالثلاثة ليست بالمستحيلة اذا لم نعمل علي الحفاظ عليها وزيادة الغلة .
ومن خلال متابعاتي للمدير الفني في عدد من التمارين والمباريات الودية وجدته يفضل الخطة 4:5:1 وهي خطة شاملة توفر العديد من الخيارات و توفر حرية للمدرب في اختيار التشكيل المناسب.
وتعتبر في اللعبة من أشمل الخطط نظرآ لتنوع تشكيلاتها و تعدد طرقها وتعتمد في جميع تشكيلاتها على عدم التفريط في وسط الميدان بوجود 5 لاعبين به.
وتعطي أصحاب العقلية الدفاعية تشكيلات متنوعة و مختلفة للإختيار لذا سوف نقوم بتقسيمها إلى أربعة أقسام .
خطط متوازنة ونجد فيها توازن في قوة جميع الخطوط و يتم استعمالها للفرق ذات لاعبين متوازني القوة في جميع الخطوط.
وخطط دفاعية أفضلية للخط الدفاعي على حساب أحد الخطوط و يتم استعمالها حينما يكون الدفاع أضعف الخطوط أو مجابهة خصم أقوى هجوميا.
وهذا ماينطبق علينا من ضعف بائن في الجهة اليسري لدفاعنا.
خطط هجومية مع أفضلية للخط الهجومي على حساب أحد الخطوط و يتم استعمالها من طرف اغلب الفرق لحبهم اللعب الهجومي و الأهداف لكن دواعي استعمالها حين يكون الهجوم أضعف الخطوط أو في مواجهة خصم قوي دفاعيا.
خطط ثنائية الخطوط من الخطط التي تتسم بالواقعية في الأداء بأفضلية لخطين مقابل إضعاف خط و الذي غالبا ما يكون الوسط بمعنى زيادة الدعم للدفاع و الهجوم و إخلاء وسط الملعب فقدان الإستحواذ شبه مؤكد و لنجاح هذه الطريقة يتوجب وجود مهاجم قناص و حارس قوي وتستعمل للمباغتة بتسجيل الأهداف بأقل عدد من الفرص وهي ماطبقة الفرنسي في مباراتي الخرطوم الوطني الودية وفي مواجهة انيمبا .
وعند تعريجنا للخطط المتوازنة نتكلم عن الخطة الاولي 4:3:2:1وهي خطة لم ينفذها الفرنسي للان ولم نشاهدها حتي في التمارين .
ونجد انها خطة متوازنة بتكتل في الوسط تعطي الأفضلية في امتلاك الكرة مع اتزان في خطي الدفاع و الهجوم ومن إيجابياتها التنوع في أساليب اللعب الذي توفره ووجود صانعي لعب لخلق الفرص و تسجيل الأهداف.
ومن اكبر سلبياتها زيادة الضغط على الدفاع لوجود لاعب واحد فقط في المنتصف و أيضا مهاجم وحيد يتكفل بعبء هجومي كبير.
اما الخطة الثانية 4:3:2:1نفس الشيء تكتل في الوسط مع فروقات بسيطة من حيث المساندة الدفاعية للاعبي المنتصف للدفاع و بروز دور الجناحين في صناعة الفرص عن طريق العرضيات وهي الخطة التي طبقها قومييز في مباراة حي الوادي عن طريق بكري المدينة.
اما الخطة الثالثة 4:3:2:1فهي
تمزج هذه الخطة بين الخطتين السابقتين من جهة تحمل الدفاع عبء المباراة لقلة المساندة ووجود مهاجم وحيد يتحمل عبء التهديف و من حيث خاصيتها تعتبر أكثر خطة و أنجح خطة للعب على الأطراف لوجود ثلاث لاعبين في كل جهة لخلق العرضيات وهي صالح صالحة للمهاجمين ذوي تخصص الرأسيات.
اما الخطة الرابعة 4:3:2:1فهي
خطة مشابهة للخطة الاولي مع تعديلات بسيطة في الوسط ومنحت لاعبي الوسط خط الدفاع الأول و خففت الضغط عن المدافعين وأسلوب اللعب فيها يعتمد على التمرير القصير و بالدرجة الأولى ثم التمريرات البينية و غياب شبه تام للعرضيات لخلو الجهتين من الأجنحة .
اما لذهابنا للخطط الدفاعية فيها نجد الخطة الاولي الدفاعية هي 4:1:3:1:1 وهي خطة متحفظة من أساليب اللعب الدفاعي بتدعيم الدفاع بوسط دفاعي للمساندة لكن على حساب الهجوم مما يقلل من فرص التسجيل مع وجود مهاجم وحيد أمام صانع العاب وتتكيف مع جميع أساليب اللعب لوجود لاعبين في مختلف المراكز.
اما الخطة الثانية 4:1:3:1:1نجد انها بنفس خصائص الخطة السابقة مع اختلاف في المنتصف بتمركز ثلاث لاعبين على مستوى دائرة السنتر واللعب على التمرير القصير و الاختراق من العمق بتمريرات بينية صالحة للمهاجمين.
اما الخطة الثالثة فهي 4:2:2:1:1 فهي خطة دفاعية بامتياز بإشراك لاعبي ارتكاز لتحسين الدفاع و مساندته لكن على حساب وسط الميدان و الهجوم وهي صالحة ضد فرق هجومية قوية أو للحفاظ على النتيجة نظرآ لصعوبة التسجيل مع قلة الفرص و المهاجمين.
وصالحة لأسلوب لعب المرتدات لوجود أكثر من لاعب على المستوى الدفاعي.
في المقال القادم سنتطرق لبقية الطرق في هذة الخطة والتي اثبتت لي اننا تحت قيادة مدرب داهية يدعي قومييز.
سهم غائر
عودة رمضان للكشف لاتعني قبولنا بان يرتدي شارة الكابتنية في مقبل الايام .
فمن اختار الند واستلم منه لايحق لهارتداء الشارة مرة اخري .
سهم أخير
أستاد المريخ وقلعتة الزاهية للتي تحولت الي خراب بسبب عوامل كثيرة .
ينشط فيها ومنذ فترة رفاق الدكتور جارالنبي تابعت عملهم عن قرب فهم يسابقون الايام من اجل الانتهاء من الملعب .
ويعملون بعلمية وبتحفظ شديد لكي لايتكرر الخراب والضرر علي المدي القريب
ولكنه في النفس الوقت اوضح ان الاستاد يحتاج الي عمل كبير والي تضافر جهود ابناء المريخ بالداخل والخارج.
فالاستاد ليس أرضية الملعب فقط ولا السياج او التراك بل الاستاد مبني متكامل يجب الالتفات والاهتمام به.
فاذا جملنا الملعب وقضينا علي عيوبه متي نلتفت الي باقي الخراب فيه ونهتم به الصحوة التي تعتري بعض المجموعات الاسفيرية يجب ان تجد منها بقية المنشأت الاهتمام والالتفات لها .
وليتها تبارت وتباهت وافتخرت بان القروب الفلاني سينجز هذا الملف او ذاك .
فهي دعوة مفتوحة لهم للتباري في انجاز هذا العمل وان يكون فرحنا بالاستاد ككل وليس فرحآ جزئيآ .
فهل التقطت تلك القروبات القفاز وبدات في المهمة .
علي الصعيد الشخصي اتواجد في قروبات تحسب علي اصابع اليد الواحدة فقروب احباب واصحاب به صحوة ونفرة لفريق الشباب بقيادة الاخ حسن زيادة ونتأمل ان نراها بيانآ بالعمل عما قريب .
اما قروب مريخاب حول العالم2 به نفرة لصالح الاستاد لذلك اوجه دعوتي لبقية القروبات التي اتواجد فيها شباب من اجل المريخ او احفاد شاخور بان يلتقطوا القفاز وينهضوا .
ختامآ
سالوا مانديلا أنت البطل