الخرطوم – اسفير نيوز
غادرت بريطانيا رسميا في منتصف ليلة أمس (31) من ديسمبر بعد أعوام عديدة من الشراكة مع ما يسمى بدول شيغن لتبدأ فترة انتقالية مدتها 11 شهرا ولكن ستستمر المملكة المتحدة في إتباع قواعد الاتحاد الأوروبي في الفترة الانتقالية وستحتفظ محكمة العدل الأوروبية بحق الفصل في النزاعات القانونية .
وتعتبر بريطانيا القلب النابض للاتحاد الأوروبي للسوق الموحد
بخروجها من الشراكة سوف يترتب على ذلك عدة أشياء من أهمها فقدان الأعضاء البريطانيين لمقاعدهم في البرلمان الأوربي البالغ عددهم 73 عضوا والمشاركة في قمم الاتحاد الأوروبي، بدء محادثات تجارية رسمية مع كافة الدول حول وضع قواعد جديدة لبيع وشراء السلع والخدمات،تغيير لون جواز السفر البريطاني ومن المقرر العودة إلى اللون الأزرق الداكن ، وبالنسبة لعملات بوكسيت ستطرح الحكومة البريطانية ثلاثة ملايين قطعة نقدية تذكارية، من فئة الـ50 بنساً، وسيتم إغلاق إدارة شؤون “بريكست” وحل الفريق الحكومي الذي تولى مفاوضات الخروج بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، واتخاذ الإجراءات التحضيرية لخروج بريطانيا من الاتحاد دون اتفاق.
لن ترحل ألمانيا مواطنيها إلى المملكة المتحد ويمكن إعادة بعض من المشتبه في ضلوعهم في ارتكاب جرائم إلى المملكة المتحدة، حال فرارهم إلى ألمانيا؛ إذ لا يسمح الدستور الألماني بتسليم المواطنين الألمان إلا للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
كما يتعين على المواطنين البريطانيين الوقوف في الطوابير المخصصة لغير الأوروبيين في المطار ومميزات كثيرة كان يمتع بها الأعضاء البريطانيون.
ومن ضمن شروط الاتفاق السماح للسياح البريطانيين بالسفر بدون تأشيرة شرطا أن يقضوا أقل من (90) يوميا بها.
الجدير بالذكر منطقة شنغن هي المنطقة التي تضم 26 دولة أوروبية، والتي ألغت جواز السفر وضوابط الهجرة على الحدود المشتركة الداخلية بينها. وهي بمثابة دولة واحدة لأغراض السفر الدولي، مع وجود سياسة تأشيرات مشتركة. وسميت بمنطقة شنغن بعد أن تم الانتهاء من اتفاق شنغن. ألغت الدول في منطقة شنغن الرقابة على الحدود الداخلية مع أعضاء دول شنغن الأخرى، وتعزيز الرقابة على الحدود الخارجية مع الدول غير الأعضاء في شنغن.
