الخرطوم: إسفير نيوز
عزت وحدة النقل البري، أسباب زيادة تذكرة الباصات السفرية إلى الزيادة الكبيرة في الوقود عقب تحريره، بجانب ارتفاع مدخلات التشغيل كافة من زيوت وشحوم وإطارات وقدرت الزيادة بـ 55%. في وقت كشف فيه مسؤول بغرفة الباصات السفرية عن خروج نحو “60”% من الباصات من سوق العمل. وأكد مدير الوحدة، هشام أبوزيد، في مؤتمر صحفي، أن عملية تشغيل البصات السفرية تحتاج إلى مزيد من الضبط، كاشفاً عن وضع خطط للتعاون مع اتحاد غرف النقل وغرفة البصات، حيث تم الاتفاق على كيفية حساب التعرفة والمدى الزمني لمراجعتها. وكان هشام قد رفع مذكرة لوزارة المالية لإعادة النظر في ضريبة القيمة المضافة والدمغة والتي تبلغ 22% ويدفعها المواطن في التذكرة في ظل الظروف الحالية، لافتاً إلى أن إسقاط هذه القيمة المضافة سيقلل من قيمة التذكرة.
وبدوره قال رئيس اتحاد غرف النقل، عادل المفتي إن الزيادة قابلة للتخفيض متى ما زالت الأسباب، لافتاً إلى ضرورة تأهيل الطرق القومية التي ستقلل من نسبة استهلاك الإطارات والإسبيرات،بجانب خفص نسبة الحوادث، كما سيطبق نظام المداورة والرقابة الالكترونية على المواقف ونظام النافذة الواحدة.
ومن جهته كشف الأمين العام لغرفة الباصات السفرية، حسن عبد الله عن أسباب منطقية، قال إنها اقتضت هذه الزيادة، مبيناً أن حوالي 60% من الشركات العامة في القطاع خرجت من سوق العمل، داعياً الدولة في هذا الصدد أن تسعى لتطوير وحدة النقل البري الشئ، ما بدوره ينعكس على قطاع النقل كافة.
