إسفير نيوز : آلاء بابكر
مرحبا بكِ عزيزتي في أكثر المقالات قُرباً للروح والفكر، سنتحدث اليوم عن آلة موسيقية هي من أجمل الآلات الموسيقية على وجه الأرض، آلة التشيلو.
إن الاستماع الى الموسيقى يُعيدُ الى الروحِ إتزانها خصوصاً بعد يوم عمل مرهق جدا، حيث بإمكان الموسيقى الهادئة أن تساعد على انخفاض معدل ضربات القلب وبالتالي تعيدُ إليكِ الهدوء والسكينة. كثيرون منا لا يدركون أهمية الاستماع إلى الألحان الجميلة وينظرون إلى الموسيقى نظرة سلبية وربطها بالهامشية، ولكن ينصح كثيرٌ من أطباء علم النفس بالاستماع بين الحين والآخر إلى بعض الألحان الهادئة، وإليكم واحدة من الأدوات الرائعة جدا والتي تُخرج أنغاما وألحانا عميقة يمكنُها أن تُثير عاطفة الحب داخل قلبك، ليس فقط ذلك بل يمكنها أيضا أن تُثير عاطفة الحزن العميق لديك، وكل ذلك يمكنه أن يُخرج الطاقة السلبية من روحكِ ويساعد على إسعادُكِ.
في مقال اليوم أقدمُ إليكن واحدة من الآلات التي قد يكون الكثيرون لم يسمعوا عنها من قبل، إنها آلة وترية تُشبه في الشكل آلة الكمان ولكن بحجم أكبر كما ترون بالصورة للعازف المبدع آدم هيرست، وهو من أكبر عازفي التشيلو في العالم كله. لقد كانت بداية ظهور آلة التشيلو بعد أعوام قليلة من صُنع آلة الكمان في القرن السادس عشر الميلادي، وهي من الآلات التي تم صنعها في إيطاليا بلد السحر والجمال، ثم توالى صنع الآلات الوترية وفي المقابل توالى تأليف الألحان الجميلة جداً من قبل ملحني وعازفي الغرب حتى وصل الحال اإى التحكم في تأليف القصص المفرحة أو الحزينة وعكسها من خلال الإبداع في العزف على آلة التشيلو وغيرها من الآلات الموسيقية.
في الختام تذكروا أن الموسيقى تُقلل من حدة التوتر أيضا وتساعد على التفكير الإيجابي وتزيد من السعادة لدى من يستمع إليها.