الخرطوم ـــ إسفير نيوز
دخل المئات من مواطني ولاية غرب دارفور في إعتصام مطلبي سلمي مفتوح اطلقوا عليه إسم (إعتصام الجنينة) طالبوا من خلاله باقالة الوالي محمد عبد الله الدومة. وقام الإعتصام بعد الأحداث المأساوية التي شهدتها مدينة الجنينة الاسبوع المُنصرم للتعبير عن حقوق ومطالب جماهير الولاية بمختلف توجهاتهم وأعراقهم وتتمثل مطالبهم في اقالة الوالي محمد عبد الله الدومة، محاسبة المتورطين في أحداث الجنينة من الوالي وحتى آخر جندي تورط في الأحداث، إعادة النازحين إلى قراهم وتخطيط المعسكرات وتحويلها لأحياء سكنية، تأمين الولاية وحاضرتها خاصة المرافق الحيوية كالأسواق ومداخل ومخارج المدينة، محاسبة المتورطين في الأحداث ومثيري الفتن من الفرش والمشايخ في الداخل والنشطاء في الخارج. بجانب التوزيع العادل للسلطة والثروة والتوظيف على أساس الكفاءة والخبرة لا على أساس الإنتماء القبلي والتأكيد على حق المواطنة والتساوي في الحقوق والواجبات ورفض مزاعم إمتلاك الأرض لعرق دون الآخرين.