محمد حامد نوار يكتب.. ود_الحجة

0

البيحصل في البلد سياسيا بذكرني صاحبنا ود الحجة . بيجي محل فول العم دكين . بيجي متأخر بيلقي صحن الفول إتدعم بالجبنة والشطة والطعمية ومرات ساردين .

 

خاصة يوم الخميس لمن الناس تكون صارفة نظير شغلها طلب مع المعلم بدوي والمقاول شجر _دا أشهر باك معتزل في رابطة العزوزاب_ اها ود الحجة بيكون زعلان مني ومن صلاح كلارا لاننا بنشاكله كتير . فبقعد بعيد نحلف عليه بيقول ما عاوز .

بمش انا وكلارا نحنسو بتنفخ زيادة ! بنخليه . شوية شوية بنلاحظ انه بقرب . شويتين بدخل يده . الصحن قرب ينتهي والعيش بقى قراض . بعدين بنلقاه انهمك في التناول بحذر . عنده عين بكجها لي بغيظ . شوية كدا بنلقاه إستلم الصحن وبنادي في عامل شافع أسمه اليماني . اليماني جيب عيشة . تاني اليماني جيب عيشة ! تاني اليماني جيب عيشة حتى يتحول الصحن الى لامع صقيل ! بعدها يكون ود الحجة قد طبع علاقاته بي وبكلارا . ينفرد بنا . يا جماعة ما فيها قزازة بيبسي ! فنكرمه بواحدة ندية القعر . نرقب تلذذه البراق من عينيه بسريان مردود تلك الرعشة التي يسببها بعض الرج للمشروب الغازي قبل ان يختتم وصلته بذاك الصوت المتحدر من جوفه ..ٱٱٱع . كان ود الحجة صبي يجل النعم فلا ينصرف قبل ان يقول ألحمد لله . ثم يلتفت نحونا ..خلاص صلاحتكم . يمد جانب أصبع صغير فيقرنه في أصبع كلارا . أبغض تلك الحركة الطفولية حتى الان وٱٱع البيبسي

اترك رد