محمد حامد جمعة نوار يكتب.. بتسوو_شنو
كتبنا وتحدثنا حتى مللنا . قلنا أن أثيوبيا إستحدثت ترتيبات بشأن تعريفات الجبهات الحدودية المقابلة لها بحيث هبطت حدود الشمال مع أرتريا والشرق مع الصومال لدرجة أدنى في تعريف العدو المحتمل والمهدد وصعد السودان والجبهة الغربية المقابلة له الى المرتبة الحمراء . وهذا يستدعي بالمقابل أن تكون جبهة السودان الشرقية ذات خصوصية ببناء إستراتجية دفاع وتحسب . تتجاوز فرضيات التعامل مع مليشيا أثيوبية متفلتة او جيش أمهرا الإقليمي الى حقيقة أنه يقابل ثقل تسليح الجيش الأثيوبي وخططه وتدابيره مضافا اليها أن قصة الأرض (الفشقة) ترتبط بمصالح تيارات إقتصادية متنفذة وقومية شعوبية متنمرة فضلا عن تطورات الأحداث هناك تجعل من السودان نفسه في مساقط تكتيكات تجاذبات الأطراف الأثيوبية ضمن مطلوبات التحشيد بفرضية وجود عدو خارجي يقرأ على التوالي مصر والسودان وبالتالي فدمه حلال وأرضه وعرض جثث شهداء الجيش ضمن هذا المحمول كرسالة . والموجع أن هذا معلوم فإن توافر لنا كرواد منبر فيس أعجب عن دور المؤسسات العسكرية والدبلوماسية والسياسية التي لا تدرك ذلك ؟! لتضع مقابلة التحوطات المناسبة وردة الفعل الفورية والصارمة ولو على بيان وتصريح . ناهيك عن توغل وضرب جنود وقتلهم وعرض جثثهم على الجمهور
للأمانة بلغت درجة من (القرف) مريعة . ما هذا بالله عليكم . البلد دي لو ما انتو قدرها فوتوها ياخي