اسفير نيوز
اعربت مبادرة المجتمع المدني بإقليم النيل الأزرق عن اسفها وقلقها تجاه الكارثة الصحية التي أحلت بعدد من مواطني قرية سمسور التابعة لمحافظة (باو) المتمثلة في تناول جرعات دوائية خاطئة أسفرت عن تسمم ما يقارب الأربعين شخصاً من مواطني القرية وقد تم نقلهم إلى مستشفى الدمازين التعليمي وحالاتهم الصحية في وضع حرج.
وقالت: في بيان إن هذا التصرف الخاطئ الذي يرقى إلى مستوى الجريمة يؤكد بوضوح تام مدى إهمال حكومة الإقليم في حق المواطنين واسترخاصها للأرواح.
وشدد البيان ان وزارة الصحة الجهة المعنية لم تقم بإصدار بيان يوضح ملابسات وتفاصيل الحادثة وتمليك الرأي العام المعلومة الحقيقية كاملة، فضلاً عن القصور والفشل البائن على هذه المؤسسة التي تعمل في أهم قطاع يلامس حياة الناس وصحتهم بصورة مباشرة حيث واجه المصابون مشاكل إضافية عند تلقيهم الرعاية الصحية بمستشفى الدمازين لدرجة أن الملف الورقي الصحي الخاص بالمرضى يباع لهم وعليهم دفع رسوم الملف للمستشفى .
وطالب البيان الجهات المختصة بإجراء تحقيق شفاف وعادل حول هذه القضية الخطيرة والوصول إلى كل الضالعين في الجريمة ومن ثم تقديمهم إلى محاكمة عادلة وإيقاع أقصى عقوبة بهم تتناسب مع هذا التقصير الواضح والذي كاد أن يقود إلى مجذرة فعلية في حق مواطني قرية سمسور لولا العناية الإلهية.