متابعات-اسفير نيوز
شدّد القائد مصطفى نصر الدين تمبور، رئيس حركة تحرير السودان ووالي وسط دارفور، على أن القوات المسلحة مدعومة بالقوات النظامية والمساندة تمضي بثبات في معركتها لإنهاء التمرد وتطهير الأراضي السودانية من فلول المليشيا.
وخلال كلمته في المؤتمر التنشيطي الاستثنائي للحركة المنعقد تحت شعار “نحن أحرار في قرارنا”، تطرّق تمبور إلى التطورات العسكرية والسياسية الأخيرة، مؤكداً أن الأحداث الجارية في الفاشر تمثل “جريمة مكتملة الأركان” ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في وضح النهار، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته تجاه ما يجري من انتهاكات.
ووجّه تمبور رسالة قوية لذوي ضحايا مجزرة مسجد الفاشر التي راح ضحيتها أكثر من 75 شهيداً، مؤكداً أن دماءهم لن تضيع هدراً وأن الثأر قادم. وأضاف أن المعركة في جوهرها “بين الحق والباطل” وأن النصر حليف أهل السودان.
وفي السياق ذاته، أوضحت القيادية سلمى حسن أن المؤتمر جاء في توقيت بالغ الأهمية لإعادة هيكلة الحركة وتنظيم صفوفها بما يتماشى مع تحديات المرحلة، مؤكدة استئناف النشاط السياسي في مختلف ولايات السودان.