Site icon اسفير نيوز

عبدالماجد عبدالحميد يكتب: .. خيوط المؤامرة و الوقاحة.. 

عبدالماجد عبدالحميد

 

 

■ الخيط الذي يجمع بين بيان الرباعية وفرض عقوبات أمريكية على لواء البراء بن مالك والدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية.. الخيط الذي يجمع بين هذه النقاط الثلاث، هو الوقاحة.

■ نعم.. الوقاحة بكل ما تعني الكلمة من معانٍ ودلالات..

■ الرباعية الشمطاء أمسكت فمها عندما كانت مليشيات التمرد تشن هجومها المسنود بمرتزقة أجانب من شتات عواصم الجريمة العالمية.. الرباعية الشمطاء بلعت لسانها لأن الإمارات كانت تنتظر من ربيبها التمرد السريع تسليمها مفاتيح الفاشر.

■ منذ 4 أيام حدث تطور مذهل في جبهة الفاشر الساخنة.. المدينة الصامدة كسرت المؤامرة واستعادت زمام المبادرة.. المليشيا التي كانت تحلم بالسيطرة على الفاشر تعيش واقعاً مأزوماً من جهتين.. نقص الذخائر.. والذعر من التطور الدراماتيكي للعمليات العسكرية في كردفان حيث يطوي الجيش السوداني الأرض طياً في طريق الزحف نحو الفاشر.

■ ما لم تتوقعه الرباعية الشمطاء حالة الانهيار العسكري لمليشيا التمرد في كردفان وهو حدث له ما بعده.. هدنة الـ3 أشهر في بيان الشمطاء هو طلب إماراتي بامتياز علها تجد وقتاً لترتيب أوضاع كلاب صيدها في كردفان ودارفور.

■ العقوبات الأمريكية ضد لواء البراء بن مالك هي رسالة إلى جموع السودانيين الذين يقاتلون مليشيا التمرد. هي عقوبات ضد الشباب السودانيين الذين فاجأوا دوائر المخابرات والمؤامرات العالمية بثباتهم الأسطوري في ميادين القتال وجبهات مقاومة عصابات التمرد.

■ عقوبات الخزانة الأمريكية ضد دكتور جبريل إبراهيم وزير مالية السودان هي عقوبات غير مباشرة ضد القوات المشتركة التي صارت بعبعًا لعصابات المليشيا وجرائها من أحزاب الخراب الديسمبري.

■ هذه وقاحة غير مسبوقة. أن تعاقب من يدافع عن شرفه ووطنه وتغض الطرف عن الذي يرعى الذئب ويطعمه في فمه!

■ قبل مهلة الثلاثة أشهر لن تجد الرباعية الشمطاء أرضًا لمليشياتها. سيواجه شعبنا هذه الجولة من التآمر بذات الحماس وذات اليقين. ليس لدى الشعب السوداني ما يخسره. فلتخسأ الرباعية الشمطاء. لقد انتهى عهد الوصاية على الشعوب. وعلى دول الرباعية أن تراجع دفاترها. فباب النجار مخلّع!

Exit mobile version