اسفير نيوز – صلاح الدين مركز
أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانًا رسميًا أعربت فيه عن استنكارها الشديد لما ورد في بيان وزراء “الرباعية” الصادر يوم الجمعة 12 سبتمبر، والذي تضمن ما اعتبرته إشارات تمس سيادة السودان.
وأكدت الوزارة أن مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا البيان غير مقبولة، مشيرة إلى سجل أبوظبي في دعم وتسليح ميليشيا الدعم السريع الإرهابية، ما يجعلها آخر من يحق له الحديث عن السلام أو الاستقرار في السودان.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة الأمريكية مطالبة بالتصرف بمسؤولية حقيقية تجاه قضية تدفق السلاح إلى الميليشيا المتمردة عبر شركائها في أبوظبي، محذرة من أن التغاضي عن هذا السلوك يضع واشنطن وشركاءها في خانة التواطؤ ويجرد بياناتهم من المصداقية.
وحذرت الوزارة دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك السعودية، من انشغالها بمحاولات فرض وصاية على السودان، مؤكدة أن الخطر الحقيقي الذي يهددهم هو العدوان الإسرائيلي المتصاعد، وأن السودان دولة ذات سيادة ولن يكون ساحة لتجارب الوصاية أو الابتزاز السياسي.
وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن السودان وحده المخوّل بالحديث عن مستقبله، وأن أي تفاوض يجب أن يتم بلا وصاية خارجية، مشددة على حق البلاد الكامل في الدفاع عن أرضه وشعبه ضد أي عدوان.