مقــ..ــتل 100 مواطن على يد الدعم السريع

0

متابعات-اسفير نيوز

 

اتهمت حركة جيش تحرير السودان قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة مروعة في منطقة “بروش” بمحلية أم كدادة شمال دارفور، أسفرت عن مقتل أكثر من 100 مدني، بينهم نساء وأطفال وكبار سن. وأظهرت مقاطع مصورة جثث الضحايا مكدسة في حفرة كبيرة، وسط اتهامات باستخدام الأسلحة الثقيلة وتدمير القرية بالكامل، ما دفع ما تبقى من الأهالي إلى الهروب طلبًا للنجاة.

 

 

وأدان حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، هذه الجريمة واصفًا إياها بـ”الإبادة الجماعية”، ودعا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتحرك الفوري لإنقاذ المدنيين. كما أشار إلى أن هذه الممارسات تمثل تحديًا واضحًا للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية.

 

 

 

حركة جيش تحرير السودان وصفت المجزرة بأنها استمرار “للسلوك الإجرامي” لقوات الدعم السريع، مطالبة المجتمع الدولي بإعادة النظر في التعامل مع هذه القوات وفرض حظر فوري عليها. كما وجهت الحركة تحذيرات لدول إقليمية، متهمة بعضها بدعم الميليشيا بأسلحة متطورة، مثل الطائرات المسيرة والصواريخ بعيدة المدى.

 

 

 

من جهتها، أدانت حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم الجريمة البشعة، مشددة على أن هذه الانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وطالبت بضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم على المستوى الوطني والدولي، داعية إلى تصنيف قوات الدعم السريع كمنظمة إرهابية.

 

 

ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة من الانتهاكات التي اتهمت بها قوات الدعم السريع، مما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور في دارفور، ويزيد من الضغوط الدولية للتدخل العاجل وحماية المدنيين في المنطقة.

اترك رد