متابعات-اسفير نيوز
أعرب عدد من المواطنين في مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان عن ارتياحهم العميق بعد دخول القوات المسلحة السودانية إلى المدينة وتحريرها من سيطرة مليشيا الدعم السريع. جاء ذلك عقب معاناة شديدة تعرض لها السكان، شملت الإهانة والتعذيب والتهجير القسري والانتهاكات الجسيمة، مما جعل استعادة المدينة نصرًا عزيزًا للمواطنين الذين ناشدوا الأهالي بالعودة إلى منازلهم واستئناف حياتهم الطبيعية.
وفي إطار دعم الجهود العسكرية، تفقدت اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية، برئاسة اللواء ركن (م) بشير مكي الباهي، أحوال المواطنين في مدينة أم روابة اليوم، حيث استقبلهم والي الولاية، الأستاذ عبدالخالق عبداللطيف، وقائد السيطرة اللواء ركن عاصم عبدالله، ونائب المدير التنفيذي لمحلية أم روابة محمد بدوي معلا.
أثنى رئيس اللجنة القومية للمقاومة الشعبية على تضحيات القوات المسلحة، والقوات النظامية الأخرى، والمستنفرين، مؤكدًا أن استرداد مدينة أم روابة يمثل خطوة مهمة في مسار تحرير مدن كردفان ودارفور بالكامل من مليشيا الدعم السريع. كما شدد على أهمية إسناد الجيش بالقوات المستنفرة والمقاتلين، لدعم معركة الكرامة حتى تحقيق النصر الكامل.
من جانبه، أشار اللواء بشير مكي الباهي إلى الاستهداف الممنهج لموارد ومقدرات الشعب السوداني من قبل دول البغي والعدوان، بمشاركة بعض دول الجوار والإقليم، مؤكدًا أن إرادة الشعب السوداني كانت لهم بالمرصاد، وأن النصر قادم بفضل تلاحم الجيش والمواطنين والمقاومة الشعبية.
تأتي هذه التطورات وسط تقدم ميداني للقوات المسلحة السودانية في عدة جبهات، وسط آمال واسعة بعودة الاستقرار إلى مختلف مناطق البلاد التي عانت من سيطرة المليشيات المسلحة.