Site icon اسفير نيوز

النور حمد بين عداء الجيش وفشل “السوفات”

النور حمد

النور حمد

لا يعبأ الدكتور النور حمد بالحقيقة ويتعامى عن ما حاق بأهله في الجزيرة من قتل وخطف وتشريد تسبب فيه الجنجويد، لسبب غامض ليس له علاقة بدوافع تمرد آل دقلو حرفياً، فهو وبعض الجمهوريين يناصبون الجيش العداء لمظنة أن المشير جعفر نميري_ بخلفيته العسكرية_ أعدم أستاذهم محمود محمد طه،

 

 

 

ولذلك عندهم ثأر ومعركة مؤجلة مع الجيش، وأن عراب الحركة الإسلامية كان يقف وراء نميري في ذلك الأمر، والسبب الآخر أيضًا ليس بعيد عن ذلك، فالنور حمد الترابي، هذا اسمه الكامل الذي يتنكر له، يعتقد أن محمود صاحب رسالة ثانية لا تكذب، وواحدة من تنبؤاته، هو ما يعرف بالسوفات، يجب أن تتحقق،

 

 

 

وهنا يتحدث عن الحركة الإسلامية” سوف يذيقون الشعب الأمرين. وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل. وسوف تنتهي فيما بينهم.

 

 

 

وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً”، لكنهم فوجئوا بأن تلك (السوفات) أي كلام، وأن التيار الإسلامي قوة كاسحة موجودة، لم تُقتلع، بل دخلوا المعركة إلى جانب الجيش بشجاعة، وغيروا موازين الحرب، وأفشلوا تلك السوفات، وبالتالي ليس أمامهم كجمهوريين من خيار سوى الوقوف خلف بندقية الميليشيا، أيً كان الثمن، حتى وإن اضطروا للكذب والتدليس وتجريم الضحايا ولعق حذاء القتلة.
عزمي عبد الرازق
Exit mobile version