متابعات-اسفير نيوز
فند مسؤول ملف حقوق الإنسان ببعثة السودان في جنيف، السكرتير الأول عمر شريف، الادعاءات التي وجهها ممثل منظمة اتحاد التنمية الإفريقية خلال مداولات مجلس حقوق الإنسان حول البند الثالث الخاص بالحقوق الاقتصادية. وأكد أن ممثل المنظمة خرج عن سياق الموضوع ووجه اتهامات باطلة للقوات المسلحة السودانية، رغم أن البند لا يتعلق بالسودان.
ونفى ممثل البعثة بشكل قاطع أي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل القوات المسلحة السودانية، مؤكدًا أن السودان ملتزم بكافة اتفاقيات حظر أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
كما رفض اتهامات تجنيد الأطفال، مشددًا على أن قوانين ولوائح القوات المسلحة السودانية لا تسمح بذلك، مثلها مثل أي جيش مهني ومحترف.
ودعا مسؤول البعثة المنظمة إلى التركيز على الانتهاكات الموثقة التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع ضد الأطفال، بما في ذلك تجنيدهم واستخدامهم في العمليات العسكرية وحراسة مراكز الاحتجاز، وهي جرائم وثّقتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
كما أشار إلى التقارير الحقوقية التي تؤكد استهداف مليشيا الدعم السريع للأطفال على أساس عرقي، خاصة بين اللاجئين السودانيين في تشاد، إضافة إلى ممارسات العنف المنهجي ضد الفتيات التي وثّقتها تقارير السلطات المعنية بمكافحة العنف ضد النساء.
وأكد ممثل بعثة السودان أن هذه الادعاءات الملفقة تسعى إلى تشويه صورة القوات المسلحة السودانية وتقديم سردية منحازة، تتناقض مع المبادئ المهنية والأخلاقية لمنظمات المجتمع المدني الحقوقي.
