Site icon اسفير نيوز

والي الخرطوم يزور مناطق العيلفون بعد غياب عامين ويعلن عن تدخلات عاجلة لاستعادة الخدمات

والي الخرطوم يزور مناطق شرق النيل بعد غياب عامين ويعلن عن تدخلات عاجلة لاستعادة الخدمات

والي الخرطوم يزور مناطق شرق النيل بعد غياب عامين ويعلن عن تدخلات عاجلة لاستعادة الخدمات

متابعات-اسفير نيوز

 

 

في جولة موسعة بعد غياب دام لأكثر من عامين بسبب الحرب، زار والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، اليوم مناطق العيلفون والحديبة وأم ضوابان بشرق النيل، برفقة رئيس هيئة الاستخبارات العامة الفريق الركن محمد علي أحمد صبير، وقائد منطقة بحري العسكرية اللواء الركن عبد العزيز محمد أبكر، بالإضافة إلى مسؤولين في الثقافة والإعلام والتنمية المحلية.

بدأ الوالي زيارته بمعسكر العيلفون، حيث استقبله قائد المعسكر العميد الركن سيف اليزل الخليفة أحمد، الذي أوضح أن المعسكر تصدى ببسالة للعدو وكبّده خسائر فادحة، كما لعب دورًا مهمًا في تحييد تحركات العدو غرب النيل.

وأشاد رئيس هيئة الاستخبارات العامة بصمود المعسكر الذي تأسس عام 1948، مشيرًا إلى أن ثباته أسهم في تحقيق النصر في شرق النيل.

وأكد والي الخرطوم أن الزيارة تهدف إلى تهنئة قوات المعسكر بالانتصارات، إضافة إلى تفقد أحوال المواطنين والوقوف على احتياجاتهم.

كما قام زيارة محطة كهرباء العيلفون، المركز الصحي، مركز الشرطة، ومدرسة الأساس وآبار المياه.
والتقى بشباب العيلفون الذين أطلقوا حملة طوعية لإصحاح البيئة، والإشادة بجهود الأسر التي بقيت في المنطقة لدعم المستنفرين بتوفير الطعام.

كما تم الإعلان عودة محلية شرق النيل لممارسة نشاطها من مقرها الرسمي، والعمل على حل مشكلات المياه والكهرباء لتهيئة عودة المواطنين.

 

 

وفي الحديبة، استمع الوالي لمطالب المواطنين، مؤكدًا أن الولاية ستعمل بخطوات متسارعة لاستقرار السكان.

أما في أم ضوابان، فقد استقبله الخليفة أحمد الجد نيابة عن الشيخ الطيب الجد، حيث أعلن المدير التنفيذي للمحلية عن العمل على إعادة الطاقة الشمسية المنهوبة.

كما زار الوالي مستشفى أم ضوابان ووجّه وزارة الصحة بتوفير الأدوية وسيارة إسعاف، إلى جانب زيارة جهاز المخابرات العامة ومركز الشرطة، والتعهد بتوفير الاحتياجات اللازمة لتعزيز الأمن والاستقرار.

وأكد والي الخرطوم أن أجهزة الولاية ستنفذ تدخلات عاجلة لإعادة الخدمات، ودفع المواطنين للعودة والاستقرار، مشيدًا بصبر الأهالي وتحملهم الظروف الصعبة.

وتأتي هذه الزيارة  في إطار جهود الحكومة لاستعادة الخدمات وتهيئة البيئة لعودة النازحين، مع تأكيد رسمي على استعادة الأمن وتحقيق الاستقرار في مناطق شرق النيل.

Exit mobile version